نظمت الفيدرالية الوطنية لجمعيات الأساتذة الدائمين للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة ،صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام قسم التأهيل التابع لمديرية الموارد البشرية التابعة لوزارة الصحة، وتأتي هذه الوقفة بعد العديد من الصيغ النضالية دفاعا عن مطالبهم، وأوضح حميد زروالي رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات الأساتذة الدائمين للعلوم التمريضية وتقنيات الصحة في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن «مطالبنا تتلخص في الاعتراف بنا كأساتذة داخل مراحل التكوين الخاص بالممرضين، وتثمين الكفاءات ،خاصة، وأن هذه الفئة لها كفاءات وتجربة ودرست أجيالا في النظام القديم قبل 2013 وبعده أيضا، لكن تفاجأنا -يضيف الأستاذ حميد زروالي- بإقصائهم في النظام الجديد رغم أنهم من يتولون تدريس الأجيال الحالية والذين يتخرج منهم سنويا 2000 معني، وقد تم تصنيفنا كمعاهد التعليم العالي غير التابعة للتعليم العالي»، وأوضح زروالي أن» اللامبالاة التي جوبهت بها مطالبنا ستكون لها تداعيات في وقت ليست فيه مطالبنا مادية، ونطالب بإصدار قرار من طرف وزير الصحة، يحدد مهام واختصاصات هذه الفئة وقانونا أساسيا». ويؤكد رئيس الفيدرالية أن عدد المعنيين من الأساتذة لا يتجاوز 300 أستاذ. وكشف أن مسؤولية وزارة التعليم العالي هي الأخرى لها علاقة بالموضوع، وتنحصر مسؤوليتها في مجلس التنسيق الوطني، كما أنهم يطالبون بمجلس المؤسسة. وأكد حميد زروالي أن «هؤلاء الأساتذة دقوا باب وزارة الصحة منذ سنة 2013، حيث نبهنا إلى هذه الانزلاقات منذ تنزيل هذا النظام الجديد، وطالبنا بلقاء مع الوزير والكاتب العام وغيرهما، لكن دون جدوى، مما دفعنا إلى الاحتجاج يوم 19 دجنبر 2015 ورفع الشارة من 22 دجنبر 2015 إلى 19 يناير 2016، ووقفات احتجاجية جهوية وصولا إلى وقفة 11 فبراير 2016 بالرباط.» وأضاف زروالي أن الأساتذة عازمون كل العزم على مواصلة النضال، وإذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم فسيمتنعون عن التدريس والتدريب.