تنظم الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، وبتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والإتحادين الدولي والإفريقي، الإقصائيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية بالبرازيل، "ريو 2016"، وذلك أيام 5 و6 و7 من شهر فبراير الجاري. ولتسليط الأضواء على هذه التظاهرة، عقد رئيس الجامعة إدريس الهلالي، بمعية الكاتب العام، والناخب الوطني، وأعضاء آخرين، لقاء مع الصحافة، وذلك مساء يوم الأربعاء الماضي. السيد الهلالي أكد أن هذه التظاهرة، التي ستنطلق يومه الجمعة بإجراء عمليتي الوزن والقرعة، تعرف مشاركة رقم قياسي من البلدان، يصل إلى 30 دولة، وسيحضرها عدد من رؤساء الاتحادات الإفريقية والعربية والأوروبية للتيكواندو. وطالب الرئيس بمساعدة "جامعته الفتية"، التي ولدت تقريبا من جديد يوم 28 دجنبر 2014، وذلك بعد ثلاث سنوات من التجميد. وبرر رئيس الجامعة سبب اختيار مدينة أكادير لكونها تتوفر على كل الشروط اللازمة لاستقبال تظاهرة من هذا المستوى. أضف إلى هذا أن القاعة المغطاة الانبعاث، التي ستحتضن المنافسات، توجد بالقرب من المركب الفندقي للمدينة. وبالنسبة للمشاركة المغربية، والتي تحدث عنها الناخب الوطني حسن إسماعيلي، فستعرف حضور أربعة أبطال هم، وئام ديسلام في وزن + 67 كلغ، وحكيمة المصلاحي في وزن 57 كلغ، وعمر حجامي في وزن 58 كلغ، ثم فيصل سعيدي في وزن 68 كلغ. وأكد الناخب الوطني أن هذه الأسماء هي حاليا الأحسن على المستوى الوطني. وقد تم الاتصال ببعض العناصر من أبناء الجالية المقيمة بالخارج، لكنها، فيما يبدو اختارت أن تمثل البلدان التي تقطن بها. كما أثير، خلال هذا اللقاء الإعلامي، موضوع التحكيم في هذه التظاهرة، حيث تم التأكيد على أن عددا من الحكام، من المستوى العالمي والدولي، سيكونون حاضرين بدورة أكادير. كما تم التنويه بمستوى التحكيم في رياضة التيكواندو، والذي وصل إلى مستوى عال من النزاهة والعدالة، ليس فقط بسبب المستوى الذي إليه وصل حكام هذه الرياضة، بل كذلك بفضل اعتماد وسائل إلكترونية للمراقبة. كما تم التنويه بمستوى الحكام المغاربة، الذين توفق منهم في الاختبارات الخاصة باختيار وترقية الحكام تسعة حكام من ضمن 15 حكما. نشير إلى أن هذا اللقاء الصحفي لأعضاء جامعة التيكواندو، والذين كانت ضمنهم البطلة السابقة مونية بوركيك، عرف للأسف عدم حضور أي ممثل عن بلدية أكادير، علما بأن تنظيم مثل هذه التظاهرة الدولية والإفريقية بمدينة الانبعاث، لا يمكن إلا أن يزيد من إشعاعها، ليس رياضيا فقط، بل وسياحيا كذلك. أضف إلى أن الكثير من مثل هذه التظاهرات لا تتم الدعاية لها بالشكل المطلوب والكافي، مما يجعلها تمر في صمت، دون حضور جماهيري يذكر.