تعرضت الفنانة غادة عبد الرازق لهجوم عنيف وذلك بعدما اعترضت على رحيل الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وصلت حدة الهجوم على غادة لوصفها بأنها «عميلة» وليست من الشعب المصري. وكانت غادة عبد الرازق قد رفضت خلال اتصال تليفوني مع قناة العربية الاتهامات والكلمات النابية -على حد قولها- التي يوجهها المحتجون للرئيس المصري حسني مبارك، معتبرة أن هذا «غدر برمز كبير خدم البلد مدة 30 سنة». وقالت غادة : «أنا أنزعج عندما أجد أن رمزا كبيرا يتعرض للغدر بشكل سيء»، وتساءلت «ما الذي يريده المحتجون؟ وما هي مطالبهم؟» وأضافت «عندما استجاب الرئيس مبارك لمطالبهم وأقال الحكومة ودعا للإصلاحات، غير المحتجون مطالبهم وأصروا على تنحي الرئيس من منصبه». وتابعت «إن ما يفعله المحتجون حاليا قد يؤدي إلى كارثة» مشيرة إلى الوضع الحالي في تونس»، وأضافت: «لقد جاء من يستغل ثورة الشعب، ويركب موجتها لتحقيق مصالحه ولتصفية حساباته متناسين سبب الثورة الأصلي» . وأوضحت الفنانة المصرية أن «الذين يتظاهرون لا يعبرون عن 85 مليون مصري»، مشيرة إلى أن رسالة المتظاهرين وصلت ويكفي إلى هذا الحد، حسب قولها. ووصفت الرئيس المصري حسني مبارك بأنه رمز مصر مطالبة بعدم تشويهه، وقالت: «يصعب علي تخطي تاريخ الرئيس مبارك وما حققه على مدار 30 عام» .