اختيار العناصر التي استدعاها، والتي تركت نقاشا حادا. وتفسيرات متعددة خاصة بعد تركيزه على عناصر تنقصها الليقاة البدنية لقلة المباريات التي شاركت فيها، فقط لأنها قامت بمباراة جيدة واحدة لم يكن يتوقع أحد المستوى الباهت الذي ظهر به منتخب محمد فاخر في البطولة الإفريقية للمحليين. خصوصا بعد التصريحات التي جاءت على لسان المدرب نفسه والذي أكد فيها أنه سيذهب إلى أبعد ما طالبت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو الوصول إلى أبعد من ربع النهاية. وتأكد للمتتبعين الرياضيين وغالبية المهتمين بكرة القدم الوطنية، أن من بين أهم المؤثرين والمسببين في النتائج السلبية المحققة خلال المبارتين الأولتين من هذه البطولة. تعادل أمام الغابون. بطعم الهزيمة وهزيمة أمام « فيلة» الكوت ديفوارى هي اختيارات المدرب الوطني امحمد فاخر، لامن ناحية. اختيار العناصر التي استدعاها، والتي تركت نقاشا حادا. وتفسيرات متعددة خاصة بعد تركيزه على عناصر تنقصها الليقاة البدنية لقلة المباريات التي شاركت فيها، فقط لأنها قامت بمباراة جيدة واحدة: الراقي مثلا. ثم اصطحابه لعناصر أخرى معطوبة، واستغنائه عن عناصر كانت ضمن التشكيلة الرسمية التي خاض بها غمار الإقصائيات، وظهر جليا أن مبررات هذه الإختيارات لم تكن في جلها صائبة. بعد ظهور تلك العناصر التي فضلها بمستوى لا يرقي إلى المنافسة الدولية، أيضا الاختيارات التقنية التي كانت أهم أسباب الإقصاء المبكر. والتي اعتمد فيها على الدفاع ثم الدفاع رغم ان الخصم في أول لقاء لم يكن يشكل خطورة وسار على نفس النهج في اللقاء الثاني أمام الكوت ديفوار رغم أن هذا اللقاء كان حاسما للمرور الى الدور الثاني . لكن المدرب الوطني تشبت بالخطة نفسها مع تغيير طفيف. لم تتمكن العناصر الوطنية من أن تصل به الى مرمرمى الخصم أو تهدده إلا ناذرا من خلال محاولات باتنا. ثم اختيار العناصر الوطنية في المباراة الأولى، ووضع عناصر كانت بإمكانها خلق الحدث في كراسي الاختياط، واقحام عناصر أخرى لم تستطع مسايرة مجريات المباراة. وخطة المدرب مما جعل العديد منهم داخل رقعة الملعب تائها. غير مستوعب للدور الذي طلب منه. الاختيار غير الموفق في المقابلة الثانية وحسب بعض المختصين، هو وضع ثلاثة عناصر في وسط الميدان، دفاعية - النقاش - الراقي، جحجوح - هؤلاء لهم نفس المهمة. مما جعل اللاعب باتنا. يشعر بالعزلة أرغمه ذلك للعودة والبحث من وسط الميدان عن الكرات التي لم يتوصل بها من لاعبي الوسط الدين ركزوا علي اللعب بعرض الملعب ومنع هجوم الخصم دون خلق فرص للخط الأمامي إلا ناذرا. اختيار اللاعب الشاكر. والاعتماد عليه في الدفاع كظهير أيمن لم يكن موفقا. خصوصا وأن هناك عنصرا آخر ظهر مع فريقه بمسوى جيد. وهو اللاعب الباسل من الفتح الرياضي بعد اسقاط الطهير الأيمن للوداد البيضاوي، من اللائحة النهائية دون أن ننسى أن اللاعب الشاكر يمر بمرحلة غير طبيعية بعد إقافه من طرف الجامعة الملكية ا لمغربية لبعض المباريات نتيجة سلوكات غير رياضية مما أثر علي نفسية اللاعب، ويظهر ذلك من خلال ارتكابه لخطئ فضيع تسبب في الهزيمة المدوية . إلا أن الغريب هو حين يدافع أي مدرب عن اختياراته ويقول أتحمل المسؤولية. فبعد الاقصاء المبكر، ماذا يمكن أن نفعله لرد الاعتبار ولتحمل المدرب المسؤولية؟ فكل شيء ضاع ولابد من الانتظار الى حين دخول غمار الإقصاءيات وهذا دواليك. فلا يكفي تبرير الأخطاء بكلمة أن المسؤول!! فهل مسؤولية المدرب حين نحملها له ستعيدنا إلى المنافسة والمروز الى الدور الثاني؟