أعلن تنظيم القاعدة اصطفافه إلى جانب القُوى المعارضة ، لاتفاق الصخيرات بشأن المصالحة الليبية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وهو الاتفاق الذي رعته الأممالمتحدة بدعم واستضافة مغربية . وتزامن إعلان التنظيم الإرهابي لموقفه مع قرب الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية طبقا لقرارات المجتمع الدولي. وجاء موقف ما يسمى «تنظيم القاعدة في المغرب العربي» والمصنف إرهابيا، عبر تسجيل صوتي ل»أبي عبيدة العنابي»، الجزائري الجنسية، أكد فيه رفض التنظيم اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين، محذرا الغرب، في الوقت ذاته، من التدخل في ليبيا. واتهم العنابي حكام العرب والغرب ب»التآمر لتسليم ليبيا لإيطاليا من غير حرب»، وفق قوله، وهدد العنابي مَن أسماهم «الغزاة»، قائلا: «أيها الغزاة الجدد أحفاد غرزياني، فالقول قول الصوارم، والخبر ما ترون لا ما تسمعون، ولتعضّون أصابع الندم جراء دخولكم أرض المختار. يشار إلى أن العنابي أدرجت الولاياتالمتحدة اسمه على قائمتها السوداء للإرهاب واصفة إياه بأنه «إرهابي عالمي مصنف في شكل خاص «.وكانت مجموعات ارهابية تابعة لما يسمى داعش، قد شنت حربا في الأيام الماضية من أجل السيطرة على الثروة النفطية ، وتمكنت ميدانيا من بسط السيطرة على مناطق مهمة قبل أن يستعيد حرس المنشآت النفطية الليبية السيطرة مجددا عليها بميناء السدرة بمنطقة راس الهلال النفطية شمال ليبيا بعد طرد عناصر داعش و قتل عدد منهم بينهم قيادي بالتنظيم المتطرف وفق مصادر عسكرية. وقالت مصادر ليبية لوسائل الإعلام « أن منطقة الهلال النفطي باتت آمنة، وتمت السيطرة عليها من قِبل حرس المنشآت وطرد عناصر داعش وقتل قياديين منه. وكان مجلس الأمن، أصدر قرارا يقضي بتأييد الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي أجمعت عليها الأطراف الليبية التي وقعت الاتفاق في الصخيرات.