كشف عدد من المصادر الإعلامية،سعي تنظيم " داعش " الإرهابي السيطرة ، على مصفات نفط ومناطق قرب ميناء السدرة النفطي في ليبيا ، بحسب متحدث باسم حرس المنشآت النفطية والمؤسسة الوطنية للنفط . ونقلت "وكالة رويترز" عن المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية أن المسلحين باتوا -أمس- على بعد 30-40 كيلومترا من ميناء السدرة النفطي بين سرت وبلدة راس لانوف، حيث تقع مصفاة نفط رئيسية. وبحسب مصادر إعلامية، فإن تنظيم "داعش" يتمدد في المناطق النفطية، ليحكم سيطرته على النفط وتهريب البشر عبر منطقة سرت. وذهبت صحيفة ألمانية إلى اعتبار أن التنظيم يسعى لتمرير المئات من مقاتليه إلى أوروبا ، بعدما وصلوا ليبيا فارين من منطقة الرقة السورية بعد اشتداد القصف عليهم هناك من طرف الروس والتحالف الدولي والنظام السوري. وقد ذكرت جريدة "ديلي ميرور"أن قوات خاصة بريطانية انتشرت في ليبيا للتحضير لوصول قوات دولية، قوامها ستة آلاف جندي، لوقف تقدم تنظيم "داعش" داخل البلاد ومنعه من السيطرة على الحقول النفطية.. وأردفت الجريدة البريطانية ، أن بريطانيا بصدد إرسال نحو ألف جندي إلى ليبيا، بينهم خبراء عسكريون في المراقبة وقوات للاستطلاع، ضمن تحالف من قوات دولية، أمريكية وبريطانية وفرنسية، بقيادة إيطالية.