تعرض عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، ومنسق مركز ابن رشد بمراكش، أيمن الأزدي، لعملية إيقاف صباح -أمس الاثنين- بمحطة القطار بمراكش، التي انتقد طبيعتها والممارسات التي رافقتها في اتصال هاتفي ب" الاتحاد الاشتراكي"، إذ أكد أن عنصري أمن بالزي الرسمي أوقفاه حوالي الساعة الثامنة صباحا، وطلبا منه الإدلاء ببطاقته الوطنية على أساس أن الأمر يرتبط بإجراء روتيني أمني للتحقق من هويات الأشخاص، وهو ما امتثل له، قبل أن يطالب بفتح حقيبته التي كان يحملها، وهو الأمر الذي تفاعل معه مرة أخرى بإيجابية، يضيف الأزدي، لكن وبعد أن علم الأمنيان بفحوى الحقيبة المتمثل في عدد من البلاغات والبيانات التي تخص التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، ضيّقا عليه الخناق، وفقا لتصريحه دائما، وشرعا في العبث بالوثائق ويصوران بعضها بالهاتف النقال، قبل أن يربطا الاتصال بمسؤولين أمنيين آخرين. وأكد الأزدي، أنه اضطر إلى الانتظار لساعة وربع من الزمن، إلى أن تقرّر إخلاء سبيله، وهي الفترة التي قضاها وهو يحس بكونه معتقلا، تحت وقع الضغط، إذ حضرت عناصر أمنية بالزي المدني، ثم أحد المسؤولين، الذي ظل على تواصل بهاتفه النقال مع مسؤولين آخرين، إلى أن تم الترخيص له بالانصراف إلى حال سبيله، للالتحاق بزملائه الذين كانوا بدورهم يتابعون تفاصيل ما يقع عن بعد(؟)