أنهى المنتخب الوطني للاعبين للمحليين يوم أمس الأربعاء، تجمعه الإعدادي الذي انطلق بداية من الاثنين الماضي في مدينة مراكش، تحضيرا لنهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين. وذلك بعد أن خاضوا أخر حصتهم التدريبية الثالثة، التي كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام. وهي الحصة التدريبية التي تمت بحضور جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة من طرف الناخب الوطني، وعددهم 28 لاعبا، باستثناء كل من لاعبي فريق الدفاع الجديدي، زكرياء حذراف ويوسف أكردوم، بسبب التزامهما بخوض مباراة فريقهما أمام مولودية وجدة. ومن المنتظر أن تتم دعوة المنتخب المحلى لمعسكر إعدادي ثاني في 22 دجنبر الجاري، من خلال تجمع إعدادي قصير من ثلاثة أيام، على أن تعود العناصر الوطنية لإقامة تجمع إعدادي ثالث من خمسة أيام بين 8 و12 يناير بمراكش، قبل السفر في اليوم الموالي، 13 يناير، عبر طائرة خاصة صوب كيغالي، عاصمة رواندا . وفي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام أكد الناخب الوطني امحمد فاخر أكد خلالها أن "الرهان الكبير على هذاالمعسكرات كان هو للإبقاء على نفس الإيقاع الذي خضنا به التصفيات مؤخرا بتونس. مضيفاأن الرهان الأكبر هو نصل إلى النهائيات بدون إصابات معتبرا أن هذا النوع من المعسكرات يساعدني على أخذ فكرة كاملة بخصوص اللاعبين الذين سأعتمد عليهم بالفترة المقبلة". وكان فاخر قد ألغى نزالا وديا للمنتخب المغربي المحلي أمام منتخب مالي كن مقررا اهشهر يناير المقبل خوفا من الإصابات. يذكر أن قرعة النسخة الرابعة من بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين أوقعت المنتخب الوطني الرديف في المجموعة الأولى، مع منتخب رواندا، صاحب الأرض والجمهور، إضافة إلى منتخبي الغابون وكوت ديفوار.