مازال فريق المغرب الفاسي يبحث عن انتصاره الأول بالدوري الوطني، حيث عجز مرة أخرى بميدانه وأمام جمهوره عن تحقيق نتيجة إيجابية، واكتفى بالتعادل السلبي أمام النادي القنيطري، برسم الدورة السادسة . المقابلة في مجملها كانت مفتوحة على جميع التوقعات، فالفريق الفاسي الذي حقق نقطتين من 5 مقابلات( تعادلان و ثلاث هزائم) دخل من اجل انتزاع نقط الفوز، في حين دخل الفريق الزائر، الذي ليس أحسن حالا في البطولة، حيث حقق انتصارا و تعادلا و حصد 3هزائم، المقابلة بحثا عن انتصاره يدعم رصيده. وكان بإمكانه افتتاح حصة التسجيل من خلال مرتد جعل اللاعب لمناصفي وجها لوجه أمام الحارس الكيناني، لكن كرته ترتطم بالعارضة. الحارس القنيطري المسكيني تدخل في أكثر من مناسبة لإنقاذ مرماه، خاصة فرصة اللاعب كوني . لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني دخل كل مدرب في سلسلة من التغييرات، حيث استعان المدرب شكيب جيار بخدمات كل من السكيتوي وفكري، اللذين عوضا كوني ومحسن عبد المومن، في الوقت الذي عوض كلا من عادل المسكيني وحمزة غطاس فال وإجرتن. و من خلال هذه التغييرات سيتم إسقاط اللاعب فكري داخل المعترك الحكم، ليعلن عن ضربة جزاء، لكن اللاعب وسام البركة فشل في ترجمتها إلى هدف. واستقبل النادي القنيطري في الدقائق الأخيرة من العمر اللقاء مجموعة من المحاولات، لكن التدخلات الناجحة للدفاع القنيطري حالت دون بلوغ الهدف من طرف الفريق الفاسي، الذي زادت وضعيته تأزما، ليعلن الحكم داكي عن نهاية المقابلة بالنتيجة بالتعادل السلبي. تصريحان: n شكيب جيار، مدرب المغرب الفاسي: "لقد قدمنا مقابلة في المستوى لعبنا من أجل تحقيق الانتصار، خلقنا الفرص، لكن المشكل اليوم يكمن فيالجانب النفسي للاعبين، الذين لم تعد لديهم الثقة. حتى ضربة جزاء تم تضييعها. سنعمل على التغلب على هذا العامل، للأسف نقدم العرض دون أن ننتصر ". n سمير يعيش، مدرب النادي القنيطري: "التعادل بطعم الانتصار، ضيعنا فرصا سهلة للتسجيل. المشكل يكمن في التحكيم، كل مقابلة هناك الإعلان عن ضربة جزاء ضدنا، لا أدري كيف سننهي الموسم مع ضربات الجزاء؟ ".