كشف مصدر مسؤول بفريق الرجاء البيضاوي أن اللاعب عصام الراقي مازال في حاجة إلى رحلة علاج طويلة، قبل تعزيز المجموعة الخضراء، التي يتوقع أن يعود إليها بعقد جديد سيوقعه في الساعات المقبلة. وأضاف مصدرنا أن مكونات الفريق الأخضر تنتظر التعافي التام لعصام الراقي، الذي خضع يوم الثلاثاء الماضي لفحص طبي تحت إشراف طبيب الرجاء. وكان عصام الراقي، الذي يعتبر من أبرز صانعي الإنجاز التاريخي للخضر بمونديال الأندية، قد أنهى ارتباطه مؤخرا بفريق الإمارات الإماراتي، بعد إصابته بفيروس على مستوى المعدة، ويتابع برنامجا علاجيا دقيقا، في أفق تعافيه التام وعودته إلى الملاعب، بعد برنامج تأهيل خاص سيتم وضعه من طرف الطاقم الطبي للرجاء. وفي سياق متصل، خضع اللاعبان عبد الإله الحافيظي ويوسف القديوي أمس الاثنين لفحوصات طبية دقيقة من أجل تشخيص نوعية الإصابة التي يعانيان منها، وكذا مدة العلاج. وكان الحافيظي قد أصيب يوم السبت في حصة تدريبية رفقة المنتخب الوطني المحلي، حرمته من التوجه إلى تونس، حيث ستخوض المجموعة الوطنية تصفيات الدور الإقصائي المؤهل إلى نهائيات أمم إفريقيا للمحليين، فيما أصيب القديوي في لقاء الفتح الرباطي، عن ذهاب نصف نهاية كاس العرش. وكان الدكتور محمد عبور، طبيب الرجاء البيضاوي، قد زار أول أمس الأحد، بعثة المنتخب الوطني، قبل التوجه إلى تونس، حيث التقى بطبيب المنتخب المحلي لمناقشة الحالة الصحية ليوسف القديوي، وعبد الإله الحافيظي. وفي موضوع ذي صلة، كشف مصدرنا أن الرجاء ينتظر خلال الساعات القليلة المقبلة التوصل برخصة مؤقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل تأهيل لاعبه الكونغولي ليما مابيدي، بعدما انتهت الفترة التي منحتها الفيفا للنادي الصفاقسي التونسي من أجل الرد على الاستفسارات التي وجهتها إليه في الموضوع، خاصة وأنه يدعي بأن اللاعب ليما مازال مرتبطا معه بعقد يجعل توقيعه للرجاء غير قانوني. وبخصوص اللاعب النيجيري كريستيان أوساغونا، نفى مصدرنا أن يكون قد تقدم بملتمس العودة إلى الرجاء، مشيرا إلى أن ما يروج مجرد كلام لا يستند على أساس، وأن اللاعب يرفض العودة، وأنه يعتبر نفسه خارج المنظومة الرجاوية.