كشف مهرجان برلين السينمائي عن اختيار النجمة الأمريكية ميريل ستريب لرئاسة الدورة ال66 من المهرجان والتي ستنطلق 11 فبراير من العام المقبل، لتكون هذه المشاركة هى المرة الأولى ل«ستريب» في حياتها المهنية، حيث لم تنضم على مدى نحو 40 عاما قضتها بمجال التمثيل إلى أي لجنة تحكيم، وأيضًا أول مرة لممثل في هذا المكان منذ فترة طويلة في المهرجانات العالمية الكبرى. وقالت «ستريب» عن المهرجان الذي حلت عليه ضيفة أكثر من مرة، «أن هذا الاختيار لهذه المهمة لشرف كبير، ومن المثير العودة لمهرجان برلين وفق أي ظروف لكن هذه المرة بطعم رائع وتطلعات لمهمة التحكيم». وأضافت «المسؤولية شاقة نوعا ما لأنه لم يسبق لي رئاسة أي شيئ من قبل وأتمنى أن اسير على خطى لجان التحكيم الموقرة في السنوات الماضية.. وأنا ممتنة جدا لهذا الشرف». و فازت «ستريب» بجائزة الدب الفضي للمهرجان عام 2003 مناصفة مع جوليان مور ونيكول كيدمان عن أدوارهن في فيلم «ذا اورز»، وفي 2012 منحها المهرجان جائزة «انجاز العمر»، وعرض مجموعة مختارة من أفلامها. وقال ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين السينمائي «أن المهرجان يحمل الكثير من المفاجأت فى دورته القادمة من أجل اسعاد الشغوفين بالسينما ، وميريل ستريب إحدى أعظم فناني السينما إبداعا وتنوعا وتقديرا منا لموهبتها المتميزة قدمنا لها تكريم الدب الذهبي الشرفي في 2012 عن إنجازاتها». وأضاف «سعيد للغاية لعودتها إلى برلين وقيادتها بخبرتها الفنية للجنة التحكيم الدولية، مشيرا إلى أنها تعد موهبة غير عادية لا يمكن أن تمر مرور الكرام، ووصف المهرجان ستريب التي حصلت على ثلاث جوائز أوسكار بالممثلة الاستثنائية في تاريخ الفن.