أعلنت سارة دانيوس"، رئيسة الأكاديمية السويدية للإعلان عن جائزة نوبل للأدب، عن فوز الكاتبة البلاروسية سفيتلانا ألكسيفيتش بجائزة نوبل للأدب التي تصل قيمتها المالية إلى 972 ألف دولار. الصحفية والكاتبة البيلاروسية، سفيتلانا أليكسيفيتش، التي حازت جائزة نوبل للأدب لعام 2015، لتصبح بذلك المرأة ال14 التي تحصل على جائزة نوبل للأدب. وأورد بيان للأكاديمية السويدية، أن "أليكسيفيتش، 67 عامًا، حصلت على الجائزة لكتاباتها متعددة الألحان، فهي نموذج للمعاناة والشجاعة في عصرنا". وتعمل البلاروسية سفيتلانا ألكسيفيتش في مجال التحقيقات الصحافية لحبها سماع ورؤية العالم من أقرب نقطة ممكنة كما تعرف نفسها، فهي شغوفة بالاعترافات وكشف الغموض وجمع الأدلة الوثائقية لعملها الصحافي ولقصصها؛ ما يجعلها أقرب للواقعية. كما ترتبط روايات سفيتلانا بعملها كصحافية مشغولة بتصوير الحياة والحرب خلال الاتحاد السوفيتي وبعده، ومن أهم رواياتها "أصوات من تشرنوبل "، و"أولاد زنكي"، و"وجه غير أنثوي للحرب". وكانت ضمن ترشيحات الجارديان قد شملت عددا من الأدباء هم اليابانى هاروكي موراكامي كل من الكاتبة والصحفية البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفيتش، الكاتب النرويجى نجوجى واثيونج، والكاتبة الأمريكية جويس كارول اوتس، والروائي الأمريكي فيليب روث، والشاعر الكوري الجنوبي كو أون، والكاتب النمساوي بيتر هانديك، والكاتب الايرلندي جون بانفيل، والكاتبة المصرية نوال السعداوي. وكان قد فاز بالجائزة العام الماضي الكاتب الفرنسي باتريك موديانو. الصحفية والكاتبة البيلاروسية، سفيتلانا أليكسيفيتش، التي حازت جائزة نوبل للأدب لعام 2015، تعتبر المرأة ال14 التي تحصل على جائزة نوبل للأدب . وكانت بداية الاعتراف بالأدب النسائي وقدرته على الوصول الى العالمية، سنة 1909 حيث حصدت السويدية سلمى لاغرلوف جائزة نوبل في الأدب إعجاباً بالمثالية النبيلة، والخيال الحي والنظرة الروحية التي تميز كتاباتها. وفى عام 1926 حصلت عليها الايطالية غراتسيا ديليدا لكتاباتها ذات النزعة المثالية التي تصور بوضوح الحياة على الجزيرة التي كانت موطنها الأصلي، والتي تعالج بعمق ووجدانية المشاكل البشرية بشكل عام. بينما عام 1928 حصلت سيغريد أوندست من النرويج على نوبل لوصفها القوي للحياة في النرويج إبان العصور الوسطى. وحصلت عليها عام 1938 بيرل بك من الولاياتالمتحدةالأمريكية، لوصفها الثري والملحمي لحياة الفلاحين في الصين، ولكتاباتها المميزة في مجال سير الأشخاص. وفازت بها عام 1945 غبريالا ميسترال من الشيلي لشعرها الغنائي، الذى تلهمه العواطف القوية، والذى جعل من اسمها رمزاً للتطلعات المثالية لعالم أمريكا اللاتينية بأجمعه. وفى عام 1966 حصلت عليها نيلي زاكس مناصفة مع صموئيل يوسف عجنون من ألمانيا ، بينما عام 1991 حصلت عليها نادين غورديمير من جنوب إفريقيا لأنها أسدت بكتاباتها الملحمية البديعة نفعاً عظيماً للإنسانية. وفى 1993 حصلت تونى موريسون من الولاياتالمتحدةالأمريكية على جائزة نوبل لأنها تضفى برواياتها التي تتميز بالقوة الحالمة والمضمون الشعرى الحياة على جانب هام من الواقع الأمريكي. أما عام 1996 فحصلت عليها فيسوافا شيمبورسكا من بولندا، وعام 2004 حصلت إلفريدي يلينيك من النمسا على نوبل للتدفق الموسيقى للأصوات والأصوات المعاكسة في رواياتها ومسرحياتها التي تكشف في حماس لغوي استثنائي سخافة التنميطات المجتمعية وتسلطها القاهر. وحصلت عليها في 2004 دوريس ليسينغ من المملكة المتحدة لكتابتها الملحمية ذات التجربة الأنثوية التي أخضعت حضارة منقسمة على نفسها للتدقيق بتشكك وحمية وقوة بصيرة. وفى 2009 حصلت هيرتا مولر من ألمانيا ورومانيا لأنها استخدمت التركيز الشعري والصراحة النثرية لتصوير المحرومين، لتأتي الروائية أليس مونرو لتحصل على جائزة نوبل أدب 2013 .