بدعوة من الأمانة العامة لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية بالعالم العربي، انعقد بمدينة مأدبا بالمملكة الأردنية الهاشمية أيام 17 و 18 و 19 ايلول/سبتمبر 2015، المخيم الصيفي الثاني لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية بالعالم العربي تحت عنوان «الشباب التقدمي وتحديات المستقبل: وقت التغيير». و قد حضر هدا اللقاء عن الجانب المغربي الحسين الحسني أمين العام العلاقات الدولية والعضوية لهذا الاتحاد العربي بدعوة من الأمانة العامة لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية بالعالم العربي، انعقد بمدينة مأدبا بالمملكة الأردنية الهاشمية أيام 17 و 18 و 19 ايلول/سبتمبر 2015، المخيم الصيفي الثاني لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية بالعالم العربي تحت عنوان «الشباب التقدمي وتحديات المستقبل: وقت التغيير». و قد حضر هدا اللقاء عن الجانب المغربي الحسين الحسني أمين العام العلاقات الدولية والعضوية لهذا الاتحاد العربي. و الدي كان له لقاء مع قيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني ممثلة بالسيد وحيد قرمش رئيس الحزب و السيد سلمان نقرش مكلف العلاقات الخارجية و النائب البرلماني عن هدا الحزب السيد جميل نمر ( الصورة رقم 1)، و الدي نقل إليهم تحية الكاتب الأول للحزب الأستاذ إدريس لشكر و جميع أعضاء القيادة الحزبية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و قد عبروا عن سعادتهم بالزيارة و عن الرغبة الكبيرة لحزبهم لتوطيد أواصر التعاون و الصداقة مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كواحد من الأحزاب الاشتراكية المهمة بالعالم العرب، وكذا تقديرهم الكبير و تقدير جميع أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني لحزب الاتحاد الاشتراكي و لكاتبه الأول و لقيادته و مناضليه، و قد تم الاتفاق على اللقاء ثانية بمدينة الرباط خلال شهر نونبر المقبل ضمن فعاليات اجتماع التحالف التقدمي المزمع عقده بعاصمة المملكة المغربية. و قد شكلت الجلسة الختامية لهذا المخيم ، و التي انعقدت بفندق مريم لحظة متميزة لهدا الحدث الهام، و التي ترأسها الثلاثي القيادي في هدا الحزب، حيث عرفت حضور قويا و مكثفا لأعضاء هدا الحزب و لوسائل الإعلام و ممثلي مختلف المنظمات المدعوة ، و التي مرت في اجواء جيدة جدا، و قد شكلت حدثا مهما و بامتياز في المدينة ومحيطها. و قد عرف المخيم عقد عدة جلسات و لقاءات داخلية أطرها نخبة من الأساتذة و الباحثين و المفكرين، و التي أغنت الحوار بين الشباب و الشابات الممثلين لمختلف الاطارات والمنظمات المشاركة، و الدين ينحدرون من دول: الأردن، موريتانيا، اليمن، لبنان، فلسطين، تونس، المغرب ، مصر و ليبيا ( الصورة رقم 2)، و التي تركزت في مجملها حول أليات و سبل تطوير النموذج الديمقراطي الاجتماعي في الوطن العربي، و كانت التجربة الديمقراطية المغربية حاضرة بقوة خلال الجلسة المخصصة للتجارب الديمقراطية في بعض الدول العربية، و في الجلسة الختامية التي اعتبرت كأهم جلسة و التي خصص جزء منها للتجربة المغربية في مجال الجهوية و اللامركزية و النموذج الانتخابي . ومن أهم النقط التي تناولها المتدخل المغربي و هو أنه لابد محاولة فهم سبل نجاح النموذج المغربي في هدا الباب و الدور الدي لعبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في دلك سواء من خلال الأربعين سنة التي قضاها في المعارضة أو الفترة التي دبر فيها الشأن العام، و ما عرفه المغرب من إصلاحات سياسية خلال هده المدة و من بين دلك إصلاح القوانين الانتخابية و جعلها أكثر جودة و ملاءمة مع التطور الدي عرفه المغرب، و اعتماد نظام اللوائح في الانتخابات عوض نمط الاقتراع الفردي و الدي أعطى دور مهما للأحزاب و للبرامج عوض الاشخاص. و انتخاب مجالس جهوية بشكل مباشر من الشعب مع إعطاء صلاحيات أوسع لرئيس هدا المجلس مقارنة مع الماضي. . و في أعقاب ذلك عقد الأمانة العامة لإتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي اجتماعا لها خصص لتقييم أداء الإتحاد منذ تأسيسه بالمقر الوطني لحزب الإتحاد الاشتراكي في فبراير 2014 ، و ضع برنامج عمل المرحلة المقبل. و قد تم تكليف الحسين الحسني أمين عام العلاقات الدولية و العضوية بإدارة و تنسيق شؤون الاتحاد في المرحلة المقبلة. هذا و قد صدر عن المخيم بيانا ختاميا هذا نصه (أنظر نص البيان الختامي). * أمين عام العلاقات الدولية و العضوية في إتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي