طالب العشرات من المواطنين بجماعة سيدي موسى المجدوب بإقليم المحمدية إيفاد لجنة للتحقيق في التلاعبات التي شابت تعبيد الطريق الممتدة على مسافة 4 كلم ، والرابطة ما بين عين تكي وام الرايات. هذه الطريق رقم 3307، تم إنجازها من طرف جهة الدارالبيضاء الكبرى منذ ستة أشهر فقط، قبل أن تعري التساقطات المطرية على واقع الحال. حيث حولت الامطار المتساقطة هذه الطريق الى حفر. أصبح من المستحيل استعمالها من طرف السكان ، كما أنها أصبحت تشكل خطرا علي المواطنين ، خاصة الاطفال، إذ تجاوزت بعض الحفر في عمقها المتر الواحد. لكن الغريب في الامر يقول المتضررون، ان انجازهذه الطريق لم يتم في شفافية، وهو ما يفسر الاتلاف الذي لحق بها رغم مرور ستة أشهر فقط عن انجازها. ويضيف المتضررون أيضا أنه لم يتم تثبيت اللوحة الخاصة بمدة الانجاز وصاحب المشروع، وغيرها من المعطيات التي من المفروض ان يتم الاعلان عنها في إطار الوضوح والشفافية. واعترف بعض ساكنة سيدي موسى المجدوب، ان هذه الطريق توجد أصلا وسط الاودية وهو معروف لدى العام والخاص، مما كان يفرض انجاز الطريق المؤدية مابين لمزوق وأم الرايات. وتشير التقديرات الى ان هذه الطريق تطلب انجازها 400 مليون سنتيم، وبذلك يكون مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى بذر المال العام في مشروع اصبح يشكل عرقلة للساكنة، بدل ان يفك العزلة عنها. وبعملية حسابية يظهر ان كيلومترا واحدا، يتطلب 100 مليون سنتيم. وهو ما طرح ويطرح العديد من الاسئلة بخصوص هذا الموضوع، وعليه تطالب الساكنة بفتح تحقيق في هذه النازلة.