قامت الشرطة الالمانية صباح امس الثلاثاء برلين بحملة مداهمات للاشتباه بوجود شبكة لتجنيد مقاتلين لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا في احد مساجد العاصمة الالمانية برلين. وأوضحت الشرطة في بيان ان المداهمات شملت حي تمبلهوف بالعاصمة وبدأت في وقت مبكر وأنها كانت تستهدف مغربيا في ال`51 من العمر يشتبه بسعيه لتجنيد مقاتلين للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. وقال متحدث باسم شرطة برلين لوكالة فرانس برس في الموقع «اننا نبحث عن عناصر ادلة للتثبت من صحة هذه الاتهامات» موضحا ان رجال الشرطة لا يتوقعون القيام بأي اعتقالات وان عملياتهم تقتصر على المداهمات. وأضاف «ليس هناك اي مؤشرات الى انه كان يتم الاعداد لشيء ما في المانيا». لكنه اشار الى انه في حال ارسال مقاتلين الى روسيا «سوف يكتسبون هناك خبرة في العنف وقد يعودون يوما ما الى برلين». وشملت هذه الحملة مداهمة سبع شقق ومسجدا يضم مكاتب جمعية مجاورة له. وشاهد مصور تابع لوكالة فرانس برس رجال الشرطة يخرجون من المبنى الذي يضم المسجد حاملين اكياسا واجهزة كمبيوتر, كما اخرجوا منقبة وطفلين من الموقع بدون اعتقال المرأة. وتحوم الشبهات ايضا في هذه القضية بحسب بيان الشرطة حول مقدوني في ال`19 من العمر تعتقد السلطات انه يقاتل حاليا في سوريا بعدما تم تجنيده في هذا المسجد. ولم يقع اي هجوم جهادي ضخم في المانيا حتى الان خلافا لدول اوروبية اخرى إلا ان مقاتلين يتكلمان الالمانية ويعلنان انتماءهما لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وجها هددا المانيا فيغشت الماضي وتقدر اجهزة الاستخبارات الالمانية عدد الجهاديين الذين غادروا المانيا الى سوريا بحوالى ,600 بحسب ما اوردت وسائل الاعلام.