تتسبب حشرة القمل التي تعلق في الشعر بمخالبها القوية في حكّة قوية على مستوى رأس المصاب، وتؤدي إلى أضرار عدة، مادية منها ومعنوية، ويكثر انتشارها مع بداية الموسم الدراسي، وهو مايتطلب من الآباء عناية خاصة واهتماما كبيرا بفلذات أكبادهم حتى يمكنهم الوقاية من هاته العدوى المزعجة. ويقوم القمل بالتغذي على دم الشخص المصاب، وتنتشر هذه العدوى عادة في المدارس ودور الرعاية، وينتقل القمل عبر التلامس القريب بين شعر أو رأس الشخص المصاب ورأس الشخص السليم، كما ينتقل أيضا عبر استخدام أدوات المصاب الشخصية مثل مشط الشعر والملابس وغيرها. ولا يستطيع القمل العيش خارج فروة الرأس أكثر من 48 ساعة، لأنه يحتاج للتغذية على دماء الإنسان، أما البيض فيستطيع البقاء على قيد الحياة خارج الشعر حتى عشرة أيام، على الوسائد أو مشط الشعر مثلا. وللوقاية ينصح الوالدين بتعليم أطفالهم عدم استخدام أدوات غيرهم في المدرسة، كما أن الأمهات والّآّباء مدعوون للعمل على فحص شعر الطفل بشكل دائم لكشف الإصابة بالقمل في بداياتها والتعامل معها قبل نقلها لأطفال آخرين، والانتباه إلى الأعراض من قبيل الحكّة الشديدة، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على النظافة الجسمية وتغيير الملابس بشكل منتظم لتفادي قمل الجسم في حال الحصول عليه من مكان آخر. احذروا من بلح البحر أكد المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية في نشرة تحذيرية سابقة إلى أنه توصل بمعطيات صحية تفيد بإصابة 38 شخصا بحالات إسهال التي كانت ناتجة عن تناول بلح البحر أو ما يعرف ب «بوزروك» الذي تم اقتناؤه من طرف الباعة المتجولين، على ساحل البحر بين مدينتي المحمدية وتمارة، الذي تسبب في إصابة المرضى بالتقيؤ والإسهال مباشرة بعد تناوله، وهو مادفع المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية إلى إخبار الجهات المعنية، حيث تم بالفعل ضبط بلح البحر مصدر التسمم وتم منع بيعه مؤقتا. وأوضح المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بأن الإسهال الناتج عن التسمم بفواكه البحر يعد مرضا ناجما عن تناول الرخويات والقشريات الملوثة بالسموم التي تنتجها أنواع معينة من الطحالب الدقيقة، إذ تقاوم هذه السموم درجات الحرارة العالية عند الطهي وتتسبب في الإسهال خلال الفترة الزمنية ما بين 30 دقيقة و 6 ساعات من الاستهلاك ، كما تؤدي إلى الإحساس بالغثيان، والتقيؤ وآلام في البطن وقشعريرة. ويعد الأطفال الصغار وكبار السن والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نظام مناعي ضعيف، الأكثر عرضة للإصابة بالإسهال الناتج عن التسمم بفواكه البحر. ويوصي المركز المغربي لمحاربة التسمم و لليقظة الدوائية بشراء المنتجات التي تحمل علامات الجودة والتي تباع في نقاط البيع المرخص لها.