ادى خلاف فلسطيني اسرائيلي الى اعاقة اقامة مباراة رسمية بكرة القدم بين فريقين فلسطينيين من غزةوالضفة الغربية كانت مقررة الاحد الماضي في الضفة الغربية. واساس الخلاف هو مطالبة اسرائيل التحقيق مع اربعة لاعبين من نادي الشجاعية القادم من غزة قبل منح البعثة الرياضية المكونة من 37 عضوا التصاريح اللازمة للمرور الى الضفة الغربية. ويرفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وكذلك ادارة نادي الشجاعية فكرة التحقيق الامني مع اي شخص من افراد البعثة، حسب ما اكد اكثر من مصدر فلسطيني وكذلك الامانة العامة لاتحاد اللعبة. واتهم المكتب الاسرائيلي لتنسيق انشطة الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية (كوغات) رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب ب"الاستفزاز" حول المباراة. وقال المكتب المسؤول عن تنسيق الحركة في الاراضي الفلسطينية في رده "نحن نحاول التنسيق لمرور 37 لاعبا من فريق نادي الشجاعية من غزة". واضاف المكتب في رد مكتوب "اربعة لاعبين من المفترض ان يخضعوا لتحقيق اولي، لكن العبور الذي كان من المفترض ان يتم السبت تم الغاؤه من قبل الرجوب، والغي العبور ايضا صباح الاحد من قبل الرجوب". غير ان رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة اللواء جبريل الرجوب رفض اتهام ال"كوغات" واعتبر ردهم بانه "يندرج في اطار هجمة امنية اسرائيلية ضدي شخصيا". وتأتي هذه المباراة بين نادي الشجاعية من غزة واهلي الخليل من الضفة، في سياق مباراتين (ذهاب واياب) لتحديد بطل كأس فلسطين، وهو الامر الذي يحدث لاول مرة منذ العام 2000. ولعب اهلي الخليل، الذي حصل على التصاريح اللازمة لكافة افراد بعثته، مباراة الذهاب الخميس في غزة، وانتهت بالتعادل السلبي. وكان الاتحاد الدولي شكل في اجتماعه الاخير في سويسرا لجنة رسمية برئاسة الجنوب افريقي توني سكسويل مهمتها البحث في ترتيب وتنظيم حرية حركة الرياضيين الفلسطينيين، وكذلك المعدات الرياضية والأطقم الرياضية.