نشرت مجلة «نيويورك» على غلاف عددها، هذا الأسبوع، صور ل35 سيدة يتهمون الممثل الكوميدى الأمريكى الشهير «بيل كوسبى»، بالاعتداء الجنسى عليهن قبل سنوات طويلة، من خلال تخديرهن واغتصابهن. وأجرت المجلة الأمريكية مقابلات مع السيدات ال35، كل على حدة طيلة الأشهر الستة الماضية لتنشر تحقيقا مصورا، يتضمن شهادات النساء بما فى ذلك معاناتهن من الصدمة. ووفقا لوثائق نشرت حديثا، أقر بيل كوسبى تحت القسم أنه حصل على نوع من المخدرات لإعطائها للشابات اللاتى كان يريد ممارسة الجنس معهن، ذلك على الرغم من نفيه فيما بعد. ويعود تاريخ الوثائق إلى عام 2005، من دعوى أقامتها واحدة من العديد من النساء اللاتى اتهمن الكوميدى، البالغ 77 عاما، علنا بالاعتداء الجنسى عليهن. وقد نشرت السجلات للعامة، فى وقت سابق من الشهر الجارى، بعد أن أجبرت وكالة أخبار المحكمة على الإفراج عنها، بحسب قانون حرية تداول المعلومات. وتظهر الوثائق، أن ممثلة النيابة دولوريس ترويانى، سألت كوسبى عما إذا كان هدفه عندما حصل على المخدرات تخدير النساء لممارسة الجنس معهن. فرد: «نعم.» ولكنه سرعان ما غير رأيه، قائلا إنه أساء فهم السؤال. وتصر أكثر من 25 امرأة أن كوسبى اعتدى عليهن على مدى السنوات ال40 الماضية، لكن معظم الادعاءات سقطت بمرور الزمن، مما منع الإجراءات القانونية الجنائية. وبحسب الشهادات التى جمعتها مجلة «نيويورك»، قالت جوان تاريش، إحدى الضحايا: «أعتقد أن إرثه سيكون مشابه لإرث أو.جى». و «أو.جى سيمبسون» هو لاعب كرة قدم أمريكى شهير وممثل، أدين قبل سنوات بالخطف والتهديد، ووصل مجموعة الأحكام التى أقرت ضده إلى 33 عاما فى السجن لتزعمه محاولة مسلحة فى عام 2008 لاسترداد تذكارات رياضية قال إنها خاصة به.