رمت سيدة متزوجة ، أم لأطفال، بنفسها من الطابق الثالث لمنزل عائلتها بحي المستوصف بمدينة أيت ملول قبيل عيد الفطر، لتلفظ أنفاسها الأخيرة نتيجة ارتطامها بقوة بالأرض، مما تسبب لها في رضوض وكسور بمختلف أنحاء جسمها عجلت بوفاتها، وهي في طريقها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بإنزكَان. ووفق المعطيات المتوفرة فإن الهالكة «كانت تعاني من اضطرابات نفسية خضعت على إثرها لعلاجات متتالية، بسبب انطوائها وانعزالها» . وقد خلفت وفاتها ألما وحسرة لدى عائلتها وجيرانها ، خاصة وأن الحادث تزامن مع الاستعداد للاحتفال بعيد الفطر. وقد فتحت السلطات المختصة تحقيقا في موضوع «الانتحار» ودوافعه لإزالة كل لبس يكتنف هذا الحادث قبل دفن الهالكة .