جلال كندالي قررت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إبقاء دورة مجلسها مفتوحة الى غاية 22يناير 2011 وذلك لاستكمال انتخاب أجهزتها القيادية.وكانت رئاسة المؤتمر. قد دعت اعضاء المجلس الوطني للفيدرالية للاجتماع يوم الاحد الماضي بمقر هذه المركزية بالدار البيضاء ،حيث استمرت النقاشات والاجتهادات بخصوص الجانب المسطري، المتعلق بانتخاب أعضاء المكتب المركزي، وكذلك تمثيلية القطاعات وغيرها من النقاط الاخرى المرتبطة بعملية تشكيل القيادة الفيدرالية. دورة المجلس الوطني التي مازالت مفتوحة استمرت يوم الاحد الماضي من الساعة العاشرة صباحا الى غاية الواحدة والنصف من اليوم الموالي، قبل ان تقترح رئاسة المؤتمر، إبقاء هذه الدورة مفتوحة، والتي صادق عليها اعضاء المجلس الوطني الفيدرالي. وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» اكد عبد العزيز الرغيوي الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني الثالث للفيدرالية الديمقراطية للشغل أن المسطرة المتعلقة بانتخاب المكتب المركزي لهذه المركزية. استغرقت نقاشا كبيرا، بل هيمنت على النقاش الذي دار في هذه الدورة، سواء تعلق الامر بطبيعة تشكيلة القيادة الفيدرالية أو تمثيلية النساء والمكونات الاخرى داخل النقابة وارجع كل ذلك، يضيف عبد العزيز الرغيوي، الى انعدام قانون داخلي يضبط ويحدد كل هذه الاليات. مما دفع باعضاء المجلس الوطني الى تقديم اقتراحات واجتهادات بخصوص هذا الموضوع، وهو ما لم يتم التوافق حوله. وأضاف أن من بين النقاط الاخرى التي لم يتم التوافق حولها، والتي هي الاخرى استغرقت وقتا كبيرا في النقاش ، تمثيلية الحساسيات السياسية بكل من حزب اليسار الاشتراكي الموحد. وحزب اليسار الاخضر من جانب آخر، اعتبر الرغيوي أن هذه الدورة عرفت نقاشا ديمقراطيا حرا، وشفافية مطلقة بين جميع الفيدراليات والفيدراليين، مؤكدا انه في غياب مساطر تحدد الطريقة التي يتم بها تشكيل المكتب المركزي، كانت الاجتهادات في هذا المجال من طرف اعضاء المجلس الوطني،. وهو ما رأت وترى فيه رئاسة المؤتمر ضرورة ملحة للتوصل الى توافق بخصوص هذا الموضوع. وعلمت الجريدة أن رئاسة المؤتمر تفكر في عقد المجلس الوطني لمدة يومين لمنح الوقت الكافي لانتخاب أعضاء المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل.