انتهت المهلة التي منحها مسيرو الرشاد البرنوصي العائد هذا الموسم لبطولة القسم الوطني الثاني، للمدرب الشاب طارق السكتيوي للرد على عرضهم الذي تقدموا به بشأن التعاقد معه لتولي مهمة تدريب الفريق، دون أن يحدد السكتيوي موقفه بالإيجاب أو الرفض. وكان الرئيس المنتدب لفريق الرشاد قد فتح قنوات الحوار والتفاوض مع طارق السكتيوي، واتفق الطرفان على كل تفاصيل التعاقد أسبوعين قبل لعب الفريق لمبارته ضد أولمبيك مراكش لتحديد بطل قسم الهواة، وكانت كل الأمور تنبئ بقرب حصول الارتباط بين الفريق وبين المدرب، لكن الأخير رفض شرطا تضمنه العقد المقترح ويتعلق بتحديد هدف الصعود إلى البطولة الاحترافية في نهاية الموسم القادم كأولوية لدى المكتب المسير، واعتبر الأمر مجازفة لا يمكنه الدخول فيها والموافقة على الارتباط مع الفريق من أجل الصعود هذا الموسم. وحسب مصادر قريبة من الفريق، فقد انتهى التفاوض في تلك المحطة ليغادر طارق السكتيوي أرض المغرب تجاه هولندا لقضاء مصالح شخصية وأخذ قسط من الراحة. وكان السكتيوي قد انفصل عن فريق «الواف» الذي دربه هذا الموسم وذلك بعد نجاحه في المهمة التي جاء من أجلها، وهي البقاء ومحافظة الفريق على مكانته في القسم الوطني الثاني.. وكانت آخر مباراة أشرف عليها السكتيوي، تلك التي جمعت بين الوداد الفاسي واتحاد المحمدية، والتي انتهت بتفوق هذا الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدفين. نفس المصادر تشير إلى أن الفريق عاد لفتح التفاوض مع مدربين آخرين من ضمنهم فوزي جمال مدرب اتحاد الخميسات السابق، لكن مع بروز بعض الخلافات في صفوف المكتب المسير خاصة بين الرئيس أحمد عموري وبين الرئيس المنتدب هشام شبورة، توقف النقاش حول مسألة التعاقد مع مدرب جديد في انتظار مرور عاصفة الشد والحبل والخلافات بين مسيري الفريق.