شكل التحاق اللاعب المغربي هاشم مستور المحترف بميلان الايطالي الحدث، الذي رافق استعدادات الفريق الوطني لكرة القدم لإقصائيات كأس افريقيا، بعد أن رفض حمل قميص إيطاليا واللعب تحت الألوان المغربية، في الوقت الذي غيّر العديد من اللاعبين من الأصول المغربية الانتماء للمنتخبات التي يحملون جنسيتها. وفي هذا الصدد، عبر مصطفى حجي، اللاعب الدولي السابق، ومساعد المدرب بادو الزاكي في تصريح لموقع «هيسبورت» عن غضبه من اللاعبين الذين رفضوا تلبية دعوة الفريق الوطني، وفضلوا اللعب لمنتخبات أخرى.. محملا المسؤولية في ذلك لأسرهم، التي لم تربي فيهم حب الانتماء للوطن. ورفض حجي الاعتماد على عملية ( التحزار ) على حد تعبيره، لإقناع هؤلاء اللاعبين لحمل القميص الوطني، مفضلا اللاعبين الذين يبدون رغبتهم في ذلك، ويحسون بشرف الانتماء إلى وطنهم. ويذكر أن المدرب بادو الزاكي كان قد صرح في وقت سابق عند رفض كريم بلعربي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، اللعب للمنتخب، بأن الفريق الوطني ليس في حاجة فقط إلى لاعبين يتمتعون بموهبة كبيرة وإنما أيضا بحس وطني. وكان المغربي هاشم مستور، المحترف ضمن ميلان الإيطالي، قد عبر عن سعادته بحمل قميص المنتخب الوطني، مشيرا في تصريح خص به الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أنه وجد نفسه مع أسود الأطلس . واختار مستور المغرب، رغم كل الضغوطات التي مورست عليه، لرفض دعوة الناخب الوطني بادو الزاكي واللعب للمنتخب الإيطالي. ومعلوم أن عددا من اللاعبين رفضوا اللعب للفريق الوطني، كناصر الشادلي ( بلجيكا ) وعادل رامي ( فرنسا ) وإبراهيم أفلاي ( هولندا ) وبولحروز خالد ( هولندا) وزكريا البقالي ( بلجيكا) وآدم ماهر(هولندا) و يونس قابول (فرنسا) وبنو مرزوق (فرنسا ) وحكيم زياش (هولندا ) ومنير حدادي ( إسبانيا ) وكريم بلعربي ( ألمانيا).