خاطف الأضواء هذه الأيام في مواقع التواصل، حتى من رئيس أكبر دولة بالعالم، هو الزوج السابق لوالدة نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، والذي هنأه أوباما، الاثنين الماضي، بتغريدة «تويترية» وقال: «إن مشاركة قصتك تحتاج إلى شجاعة»، لأنه علم بتفاصيل خبر انتقل من غلاف مجلة «فانتي فير» الأمريكية إلى أهم وسائل الإعلام، ويمكن تلخيصه في 6 كلمات: بروس جينر أصبح امرأة اسمها كيتلين. جينّر، أمريكي عمره 65 سنة وبطل أولمبي فاز بذهبية في «سباقات المضمار والميدان» للرجال، من جري ورمي وقفز، بدورة الألعاب الصيفية في 1976 بمونتريال، وهو أيضاً لاعب سابق بكرة القدم الأمريكية الجامعية، وتألق لاحقاً كنجم تلفزيون الواقع، كما شارك بمسلسلات شهيرة، منها CHiPs الذي استمر حتى 1988 وبطلاه شرطيان من دائرة المرور الأمريكية، لمن يتذكره في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. جينّر، الأب لستة أبناء، كان زوجاً طوال 23 سنة للكاتبة والمذيعة الأميركية كريستن هوتون، التي طلقها في مارس الماضي، والأم منه لابنتين: كيندال وكايلي، وهما أختان غير شقيقتين لثلاث أنجبتهن هوتون من زوجها الأول روبرت كارداشيان، ويرى القارئ صورتهما مع صور زوجاته الثلاث منشورة ضمن الموضوع. وفاجأ الرياضي واللاعب الأولمبي البارز العضلات العالم، الأحد الماضي، بالإعلان عن تحوله إلى امرأة لباساً وهيئة واسماً، بخبر انفردت بتفاصيله «فانتي فير» التي غطت غلافها بصورة طوت العالم، إلى درجة نشرتها معظم المواقع الإعلامية، مع أن فيها المحظور، لذلك تجاهلت «العربية.نت» ما يخدش فيها الحياء، ومع الصورة تقول صاحبتها: «نادوني كيتلين»، وهي عبارة اندهش لها الرئيس الأمريكي، فهنأها في حسابها التويتري، من دون أن يدري أنه بيومين فقط تفوقت عليه بعدد المتابعين.