أنزلت المغنية الكندية، سارة بلاكوود، من رحلة جوية متوجهة إلى فانكوفر بسبب نوبة غضب صاخب انتابت ابنها، البالغ سنتين، بعدما شددت شركة الطيران على ضرورة أن يكون جالساً عند الإقلاع. وكتبت بلاكوود، مغنية فرقة الروك البديل «ووك أوف ذي إيرث» في تغريدة «لقد أنزلت للتو من رحلة لشركة يونايتد لأن ابني كان يبكي بصوت عال». وقالت المغنية الحامل في شهرها السابع «على ما يبدو كان ابني البالغ سنتين يشكل تهديداً كبيراً». وقد عادت الطائرة أدراجها بعدما وصلت إلى آخر مدرج مطار سان فرانسيسكو لإنزال الوالدة وابنها جورجيو، الذي نام في نهاية المطاف، على ما روى أحد ركاب الطائرة، بول وليام مور، عبر شبكة «فيسبوك». وقال «لقد صدمنا جميعاً بالطريقة المبالغ بها وغير المهنية وغياب التعاطف الكامل من قبل أحد أفراد الطاقم». وقالت شركة «سكاي ويست إيرلاينز»، التي كانت تشغل رحلة شركة «يونايتد»، في بيان إنه «رغم طلبات متكررة لم يجلس الصبي كما تنص الأنظمة الفيدرالية وكان يسير في الممر»، في وقت كانت فيها الطائرة تسير على المدرج. واتخذ قرار إنزال الوالدة والطفل «لما في ذلك سلامة» الركاب الآخرين، على ما أضافت الشركة، متحدثة عن قرار صعب «لكنه مناسب».