قد تناهى لأسماع الفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز سؤال من قبيل: هل المرة الأولى التي تحل فيها جينيفر لوبيز للمغرب؟ لتجيب لا، إنها الثانية بعد زيارة سابقة لي للبيضاء سنة 2011 ، أحييت خلالها سهرة قصيرة لم تتجاوز مدتها ال40 دقيقة.. غير أنه وقبل أن تنتهي الندوة الصحفية يعاد السؤال نفسه من قبل الحضور ذاته ليضيع الفرصة عن سؤال جدي. فقد كانت نجمة موسيقى «الآر آند بي» بأناقتها المعهودة وبخفة دمها تجيب عن كل الأسئلة التي طرحها الصحافيون والصحافيات المنتمون لوسائل الإعلام المغربية والعربية والدولية جعلت من اللغة الانجليزية اللغة الرسمية لتتبعها الفرنسية وتغيب الأسئلة باللغة العربية، ربما لاعتبارات شخصية أو موضوعية، وربما لاعتبار لوجستي، حيث لم يشجع ذلك طرح الكثيرين لأسئلة بالعربية لغيابها من « مقصورة الترجمة». كشفت الندوة الصحفية التي عقدتها الفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز مساء أول أمس الخميس عن شح أسئلة وسائل الإعلام المغربية والعربية والدولية، تكشف تفاصيل مشاركة فنانة عالمية من قبيل جينيفر لوبيز في فعاليات الدورة ال 14 لمهرجان موازين - إيقاعات العالم. فقد تابعت الفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز لمدة حوالي نصف الساعة زحفا «نسائيا» للأسئلة الصحفية كانت معظمها أسئلة «شخصية»، إذ من بين العشرات من الأسئلة التي وجهت إلى الفنانة الأمريكية متعددة المواهب، كانت لصحفيات مغربيات من مواقع إلكترونية وإذاعات فيما لم يتجاوز عدد تدخلات الصحافيين الرجال سؤالان. فقد بينت الأسئلة الموجهة للفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز، التي تنحدر من بورتوريكو، شكلا التحول الذي يعرفه الجسم الصحفي المغربي في ما يتعلق ب»المحادثة باللغة الانجليزية»، فالمستوى «لابأس به» وإن كان لابد من بذل كبير مجهود من أجل الرقي بمضامين الأسئلة، فطابعها الشخصي جدا والمتجاوز لضعف الإعداد، أضاع على الحضور فرصة معرفة الجديد في مسار فنانة مثل جينيفر لوبيز، حالف الحظ جيلا من الصحافيين والصحافيات أن يلتقوها بالعاصمة الرباط. قد تناهى لأسماع نجمة موسيقى «الآر آند بي» سؤال من قبيل: هل المرة الأولى التي تحل فيها جينيفر لوبيز للمغرب؟ لتجيبها لا، إنها الثانية بعد زيارة سابقة لي للبيضاء سنة 2011 أحييت خلالها سهرة قصيرة لم تتجاوز مدتها ال40 دقيقة وأوضحت، إنها «تحمل ذكريات جميلة عن رحلتها الأولى للمغرب» قبل سنوات في افتتاح المركز التجاري «موروكو موول»، ليبين «عدم التخصص وعدم المتابعة. وقبل أن تنتهي الندوة الصحفية يعاد السؤال نفسه ليضيع الفرصة عن سؤال جدي. كانت الفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز بأناقتها المعهودة وبخفة دمها تجيب عن كل الأسئلة التي طرحها الصحافيون والصحافيات المنتمين لوسائل الإعلام المغربية والعربية والدولية. فقد غابت الأسئلة باللغة العربية عن الندوة الصحفية ربما لاعتبارات شخصية أو موضوعية غير أن اعتبار لوجستيا لم يشجع الكثيرين طرحها لغيابها من « مقصورة الترجمة». كانت الفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر لوبيز، التي عبرت عن سعادتها لوجودها في المغرب وهي تحملنا في جولة شخصية بين ثنايا مسارها الفني «متحمسة جدا» للقاء الجمهور المغربي ضمن «سهرة كاملة» في الدورة ال 14 لمهرجان موازين- إيقاعات العالم مستحضرة السهرة القصيرة، التي أحيتها بالدار البيضاء سنة 2011 والتي وصفتها ب»الرائعة». وافتتحت المغنية والراقصة والممثلة والمنتجة الأمريكية مساء أمس الجمعة فعاليات الدورة فعاليات الدورة ال 14 لمهرجان موازين - إيقاعات العالم الذي يختتم في السادس من يونيو ويشهد مشاركة عدد من النجوم العالميين والعرب والمغاربة في مجال الفن والطرب. وقدانطلقت أمس الجمعة الدورة 14 لمهرجان موازين إيقاعات العالم الموسيقي بحضور عدد من نجوم الأغنية الدولية والعربية، وهو المهرجان الفني الأكبر في المغرب من حيث مشاركة الفنانين والحضور الجماهيري. ويحيي ليالي المهرجان - الذي يمتد الى السادس من يونيو - مجموعة كبيرة من الفنانين العالميين والعرب. وشددت جنيفر لوبيز، وهي تكتشف أسئلة تنهال عليها باللغة الانجليزية ثم الفرنسية وقد تكون دار بخلدها لماذا غاب السؤال العربي في ندوتها، على أن أهم شيء بالنسبة إليها هو رضى جمهورها، الذي تحاول قدر إمكانها تلبية طلباته والتفاعل معه على وسائط التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن وسيطها للتواصل هو انستغرام. وبدأت لوبيز، التي باعت ما لا يقل عن 55 مليون ألبوم، وتقدر عائدات أفلامها بملياري دولار، مسارها المهني راقصة بداية التسعينيات. وبعد العمل مع «نيو كيدس أون ذو بلوك» وجانيت جاكسون، توجهت الفنانة سريعا نحو عالم السينما. وراكمت لوبيز الأدوار الفنية في هوليوود إلى جانب نجوم من قبل جاك نيكولسون قبل أن تسجل ألبومها الغنائي الأول سنة 1999، وتكرس نفسها على مدى عقدين باعتبارها إحدى أيقونات الموسيقى العالمية. وأعلنت جنيفر لوبيز لحشد الإعلاميين الذي ملأوا قاعة الندوات بفيلا الفنون بالعاصمة الرباط، أنها تستعد للتمثيل في مسلسل جديد تحت عنوان «شايدز أوف بلو» الصيف المقبل والمشاركة في لجنة التحكيم في أحدث موسم للمسابقة الغنائية التلفزيونية (أمريكان إيدول) بعد أن شاركت فيه الموسم السابق. وأشارت جنيفر لوبيز، التي ترعرعت بحي برونكس الهامشي في مدينة نيويورك، إلى أنها تفكر مستقبلا في إنجاز ألبوم غنائي يجمعها بفنانين من مختلف جهات العالم، ربما قد يشارك فيه فنانون مغاربة، موضحة أن هذا لا يمنعها من التفكير في إقحام كلمات مغربية أو عربية في أغنية لها. ومن أبرز المشاركين في دورة هذا العام الى جانب جنيفر لوبيز، البريطاني ستينج واليونانية كاترينا فوتيناكي والبرازيلية فلافيا كويلو والكولومبي يوري بوينافينتورا، إضافة إلى شون بول من جاميكا. ومن نجوم العرب اللبنانية ماجدة الرومي والكويتي نبيل شعيل والسورية أصالة والمصرية أمال ماهر والتونسية درصاف الحمداني. هذا بالإضافة إلى نجوم المغرب عبد الهادي بلخياط ونجاة الحسيمية وباتول مرواني ودنيا باطما وابتسام تسكت ومعتز أبو الزوز وعزيز المغربي وباجدوب. كما تشارك أيضا مجموعة متنوعة من فرق العزف الموسيقي والغناء والرقص من أبرزها فرقة (مارون 5) الأمريكية و(ميتا ميتا) البرازيلية و(بلاسيبو) البريطانية و(سريشتي نينا راجاراني) الهندية. وتشهد دورة هذا العام 125 عرضا فنيا على 7 مسارح في الرباط وسلا أربعة منها مكشوفة وثلاثة مغطاة.