أعلنت هيئة التحكيم فوز فيلم ديبان الفرنسي للمخرج جاك أوديار بجائزة السعفة الذهبية في الدورة الثامنة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي أول امس الأحد. وذهبت الجائزة الثانية لفيلم (سول فيا-ابن سول). بينما حصل فيلم (ذا لوبستر) للمخرج اليوناني يورجوس لانثيوموس على المركز الثالث. وحصل المخرج التايواني هو هسياو هسيين على جائزة أفضل مخرج عن فيلم (ني ينيانج-القاتل المأجور). وحصل الفرنسي فينسانت ليندون على جائزة أفضل ممثل عن الفيلم الفرنسي (لا لوا دو مارشيه- مقياس رجل) للمخرج ستيفان بريزيه. وذهبت جائزة أفضل ممثلة مناصفة بين الأمريكية روني مارا عن دورها في فيلم كارول للمخرج تود هاين والفرنسية إيمانويل بيركو عن فيلم (موا روا-مليكي) للمخرج الفرنسي مايوين بيسكو. هذا وقد اختتمت فعاليات الدورة ال68 من مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي شهد تنافس عدد كبير من الأفلام والفنانين العالميين، علي الجوائز الرئيسية للمهرجان وهي: السعفة الذهبية التي تمنح لأفضل فيلم في الدورة على الإطلاق بحسب تقييم لجنة التحكيم، والجائزة الكبرى لأفضل فيلم وهي جائزة تختلف عن السعفة في كونها تعبر عن رأي لجنة التحكيم الخاص، ولا تخضع بالضرورة للمعايير السينمائية العامة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير. كما منح المهرجان هذا العام لأول مرة جائزة السعفة الشرفية لسيدة، وهى المخرجة والفنانة التشكيلية آنياس فاردا عن مجمل أعمالها، وقد حصل علي تلك الجائزة من قبل المخرج الأمريكي وودى آلان في عام 2002، والمخرج كلينت إيستوود في عام 2009، والمخرج برناردو برتولوش في عام 2011. وكان حفل الختام قد بدأ بكلمة لرئيس المهرجان، حيث ألقى كلمة وداع لضيوف المهرجان، ودعاهم فيها الي الحضور في الدورة القادمة، ثم طلب من رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالصعود الى المسرح لإعلان أسماء الأفلام الفائزة بالمهرجان، كما تم تسليم جوائز المسابقات الأخري وتم بعدها عرض الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية. تجدر الإشارة إلى أنه قبل تتويج الفيلم الفرنسي ديبان الفرنسي بالسعفة الذهبية كان فيلم ايسلندي يتناول قصة أخوين يرعيان الأغنام لم يتحدثا منذ 40 عاما لكن جمعهما مرض يهدد قطعانهما فاز بجائزة مسابقة (نظرة ما) في مهرجان كان السينمائي يوم السبت. وفاز فيلم (رامس) للمخرج جرومر هانرسون بالجائزة الكبرى التي كان يتنافس عليها 19 فيلما وهي ثاني أهم جائزة في المهرجان. ويتم اختيار الأفلام لعرض تقنيات الصناعة والاتجاهات السينمائية في مجموعة متنوعة من الثقافات والبلدان من مختلف أنحاء العالم. وقالت رئيسة لجنة التحكيم إيزابيلا روسيليني إن مشاهدة العروض "كانت مثل القيام برحلة فوق الكوكب ومشاهدة كل السكان ومشاعرهم." وقال هانرسون أن فوز الفيلم كان مفاجأة لكنه يشعر بسعادة غامرة. وأضاف "هناك أفلام جيدة جدا في هذا المهرجان ومخرجون كبار جدا... لم اتوقع ذلك. أنا في النعيم.