بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للممرض الثلاثاء الفارط 12 ماي 2015، وذلك تحت شعار: «الممرضات والممرضون قوة للتغيير، رعاية فعالة وذات مردودية «، وقع وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، اتفاقية إطار ذات بعد خاص، لدعم التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والمدرسة الوطنية للصحة العمومية. وأكد مصدر من وزارة الصحة على أن هذه الاتفاقية تكتسي أهمية قصوى بالنسبة لمنظومة التكوين في مجال المهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب، كما أنها تهدف إلى تحديد الإطار العام للتعاون بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بغاية تعزيز التعاون بين الجامعات من جهة، والمعاهد التابعة لوزارة الصحة من جهة ثانية، وذلك من أجل تنسيق الجهود والإجراءات الرامية إلى تعزيز التكوين والبحث العلمي في مجال العلوم الصحية، من خلال: دعم وتشجيع إنشاء مسالك وبرامج تكوينية في مؤسسات التعليم العالي، والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والمدرسة الوطنية للصحة العمومية؛ تنظيم دورات تكوينية مشتركة، لاسيما في مجال التكوين المستمر؛ تسهيل الممرات بين الأسلاك والمسالك والوحدات؛ تطوير أنشطة البحث المشتركة وتشجيع تدريب الباحثين؛ تنظيم مشترك للأنشطة العلمية المتصلة بالمجالات ذات الاهتمام المتبادل. وأضاف ذات المصدر بأن «الاستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة 2012-2016 تولي اهتماما بالغا للموارد البشرية العاملة بوزارة الصحة بكل فئاتها، من خلال تبني ووضع عدة إجراءات هامة بهدف تحسين ظروف العمل وتحديث الإدارة ودعم التكوين بشقيه: الأساسي والمستمر، والرفع من جودة التكوين وخاصة لفئة الأطر التمريضية والمختصين في تقنيات الصحة، حتى يصبح مسايرا للتطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، بهدف فتح آفاق أرحب لهذه الفئة الهامة والتي تعتبر من الدعامات الأساسية للمنظومة الصحية الوطنية».