سافر أمس الأحد أربعة دراجين مغاربة للسنغال للمشاركة في طوافها المنظم من 21 إلى 26 من شهر أبريل الجاري. واختارت الإدارة التقنية بالجامعة المغربية أربعة أسماء لدراجين شباب لم تتح لهم الفرصة للمشاركة في طواف المغرب في نسخته الأخيرة، وهم عبد الرحيم عويدة ? المهدي لعناية ? عثمان شوموش وزهير رحيل ، يؤطرهم المدرب المصطفى بجدوري. وحسب تصريح لمصطفى النجاري المدير التقني للجامعة في اتصال هاتفي صباح أمس الأحد، فالمشاركة في طواف السنغال هي فرصة للدراجين الشباب للاحتكاك بدراجي الفرق الأخرى ولاكتساب بعض من الخبرة، كما أن المشاركة لا تهدف إلى البحث عن نقط جديدة لأن طواف السنغال غير معتمد في لوائح الاتحاد الدولي وهي لا تعدو أن تكون سوى تلبية لدعوة من بلد صديق من المفروض دعم جهوده التي يبذلها للارتقاء بمستوى رياضة الدراجة. في جانب آخر، ذكر مصطفى النجاري أن المغرب وبفضل علاقاته المتميزة مع الاتحاد الدولي للدراجات ووجود محمد بلماحي كعضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، فقد نجح في تحقيق مكتسبات عديدة منها مثلا إمكانية استغلال مركز التكوين الدولي وفتحه في وجه الدراجين المغاربة. وأضاف أنه في هذا الإطار، سافر في منتصف الأسبوع الماضي، الدراجون المهدي شكري، محسن كوراجي ، عبدالرحيم الزاهيري، أنس أيت العبدية وصلاح المراوني إلى مدينة إيجل بسويسرا حيث يوجد مركز التكوين الدولي التابع للاتحاد الدولي للدراجات. وسيستفيدون من تداريب وحصص تكوينية لفترة تمتد لشهر شتنبر القادم، مع إمكانية مشاركتهم مع المنتخبات الوطنية عند كل دعوة توجه إليهم.