خسر المنتخب الوطني المغربي للمحليين أمام منتخب بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الدولي الودي في كرة القدم، الذي جمع بينهما مساء الاثنين، على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. ودخل المنتخب المغربي المباراة ضاغطا على الدفاع البوركينابي وقام ببعض المحاولات، عبر زكرياء حدراف ومحسن ياجور وعبد الصمد المباركي، لكن دون أن ينجح في هزم الحارس سالوما. وافتتح المنتخب البوركنابي، الذي خاض هذه المباراة بفريقه الأول، والمتشكل في غالبيته من لاعبين محترفين يمارسون في مختلف البطولات الأوروبية، حصة التسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع (د 45 +1) عن طريق اللاعب بانسي، قبل أن يدرك المنتخب المغربي هدف التعادل دقيقتين بعد بداية الشوط الثاني (د 47)، لكن اللاعب دايو أوسوفو أبى إلا أن يفسد فرحة العناصر المحلية بتسجيل هدف الامتياز في الدقيقة 59، بعدما استقبل بطريقة مثالية، كرة مقوسة من ضربة حرة، هزم بها الحارس زهير لعروبي. ومع قيام المدرب محمد فاخر ببعض التغيرات بإدخال أحمد جحوح وعبد الغني معاوي وعبد السلام بنجلون تحسن أداء منتخب المغرب، وضغط على مرمى الحارس سالوما، لكنه لم ينجح في تسجيل هدف التعادل رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له. وتعتبر هذه أول خسارة للمنتخب المغربي للاعبين المحليين تحت إشراف الإطار الوطني امحمد فاخر منذ تعيينه مدربا له في الثاني من ماي 2014، بعدما كانت النخبة المغربية قد تفوقت في ثلاثة لقاءات إعدادية أخرى على منتخبات تشاد (3 - 0) بالجديدة، وموريتانيا (5 - 0) والكونغو (2 - 0) بالدار البيضاء، فيما تعادلت في المباراة الخامسة مع منتخب رواندا بمدينة فاس. وكان المنتخب المغربي للمحليين قد تفوق الجمعة الماضية بالدار البيضاء أيضا، على منتخب الكونغو، الذي كان معززا بلاعبين محترفين، بهدفين نظيفين سجلهما لاعب فريق المغرب التطواني عبد العظيم الخضروف (د 26) ولاعب فريق شباب أطلس خنيفرة، محمد أوناجم (د 89). وتدخل هاته المباريات الودية في إطار استعدادات العناصر الوطنية للقاء الهام، الذي سيجمعهم بمنتخب تونس والمؤهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، المقررة برواندا مطلع العام المقبل.