يشتكي أصحاب الشاحنات العابرون وسط المدينة من مراهقين متشردين يقومون بعمليات السطو على بضائعهم في واضحة النهارخاصة بشارع 20 غشت وسط استغراب الجميع.عشرات الحكايات لسائقين كانوا ضحية قطاع طرق بهذا المحور الطرقي النابض بالمارة حيث تتواجد جيوش من النشالين يمارسون هوايتهم دون رادع ، ينضاف إلى ذلك مشكل عويص يتحدث الناس عنه بكثير من المرارة، يتعلق بوجود منحرفين يعترضون سبيل الناس ليلا و نهارا أضحت معه حياة المواطنين وممتلكاتهم قاب قوسين رغم المجهودات المبذولة من طرف العناصر الأمنية.وهناك ظاهرة أخرى مثيرة في القصر الكبير وهي سيبة مراهقين انفتحت أعينهم على واقع مترد في كل تجلياته تجدونهم يتحركون بدراجات نارية يفعلون في الشوارع ما يحلو لهم بحيث يستمتعون بإصدار أصوات فيما يشبه الرالي رغم أن طرقات المدينة ضيقة ولا تسع حتى للراجلين وسبق للسكان أن اشتكوا عدة مرات .وإذا كانت مثل هذه الحكايات تباعد الثقة بين الناس و الأمن فإنها أيضا تلعب دورا خطيرا على نفسية أفراد الأمن النزهاء الذين يجدون صعوبة كبيرة في إنهاء هذا المشكل سيما و أن الظاهرة تكاثرت بشكل لافت للنظر أصبح معها المواطن يضيق ذرعا من تصرفات هؤلاء المراهقين المتهورين الذين غالبا ما يتسببون في حوادث يروح أبرياء ضحاياها .