نصب مواطنون بالعيون منذ أسبوع خيمات بالشمال الغربي للعيون بطريق طرفاية على بعد50كيلومترا من المدينة،وبالجنوب الشرقي بطريق السمارة على بعد15كيلومترا ،وتحديدا بتراب جماعة بوكراع.كما حاول بعض سكان بلدية المرسى التي تبعد26كيلومترا عن مدينة العيون،القيام بنفس الشيء مساء يوم الخميس14أكتوبر2010،وذلك احتجاجا على عدم تشغيلهم وتوفيرسكن لهم . وقد تزايد عدد المحتجين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بالجنوب الشرقي للعيون،بعدما فكّت السلطات المخيم الأول الذي سبق أن أقامه بعض السكان بالشمال الغربي لمدينة العيون بطريق طرفاية منذ أيام، بعد أن حاورتهم السلطات وأقنتعهم بملء استمارات في هذا الشأن للنظر فيها. ويوم أول أمس خرج بعض الشباب والنساء ببلدية المرسىبالعيون ،يقدر عددهن ب110نساء و10شباب في محاولة للاحتجاج بالطريقة نفسها،إلا أن المجلس البلدي بالمرسى،ومعه رئيسه حسن الدرهم والبرلماني بدائرة العيون،بذلوا قصارى جهدهم في إقناعهم وثنيهم عن ذلك فاستجابوا لذلك بالعودة إلى منازلهم مما دفع مجلس بلدية المرسى إلى الإشادة بهم وبتعاون ساكنة الجماعة في هذا الشأن. وفي السياق ذاته وعدت السلطات الولائية بالعيون هؤلاء الغاضبين من بلدية المرسى، بالنظر في مطالبهم الإجتماعية يوم الإثنين القادم،حيث تم إقناعهم بذلك،فقاموا بفك مخيمهم في الساعة الواحدة ليلا من ذات اليوم. وحسب مصادرنا من هناك، فاحتجاج بعض السكان بطريقتهم الخاصة سواء بالشمال الغربي للعيون أوبجنوبها الشرقي أو ببلدية المرسىالعيون،كان ذا طابع اجتماعي صرف ولا علاقة له بأية خلفية سياسية ذات نزوع انفصالي والذي أراد البعض حشرهم فيه،بل إن مطالبهم كانت اجتماعية تتحدد فقط في التشغيل والسكن كباقي المطالب التي يرفعها المواطنون بعدة مناطق ومدن بالمغرب. كما لم تسجل أية تجاوزات أو انزلاقات من هذا الطرف أوذاك،بل قامت السلطات والهيآت المنتخبة بفتح حوارمع هؤلاء الغاضبين لإرجاعهم إلى منازلهم في أفق عرض مطالبهم على الجهات المختصة للنظر فيها.