فبقدر ما يطلق على 15 شتنبر من كل سنة ، عيد المدرسة، بقد ر ما يجب أن يكون اسما على مسمى، استعدادا لدخول رسمي وفعلي يوم 16 من نفس الشهر، بانطلاقة فعلية بناء على المقرر التنظيمي لتدبير قطاع التعليم المدرسي، ووضع رزنامة زمنية لدخول اجتماعي بسيمة تميز المحصول السنوي لسنة ماضية، ووضع برامج واعدة تتخلل الزمن المدرسي برمته من خلال متابعة الدراسة وعملية التقويم والامتحانات، وعمليات أخرى تحدد تواريخها قبليا والاضطلاع عليها كأنشطة بارزة يوم عيد المدرسة، والتي ما زالت أغلب المؤسسات التعليمية بالإقليم تعتبرها أنشطة شكلية لا تختلف عن سابقتها في حين يستلزم استعراض المحصول الماضي، والعمل على تحقيق طفرة ومكتسبات جديدة في ظل البرنامج الاستعجالي، وإصلاح المنظومة برمتها بإشراك وشراكة فاعلة لكل الفاعلين، شغيلة تعليمية أو جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومسيرين إداريين وتربويين، وفاعلين اقتصاديين بغية الحفاظ على المدرسة العمومية في ظل رهان وطني ورؤيا متفتحة جديدة مسايرة لتطلعات الدولة وعاهلها، دفعا بوتيرة إيقاعاتها. عيد المدرسة ولأول مرّة تحس به ساكنة تالسينت وتحتفل به ثانوية بدر بأنشطة مميزة حيث خصص صباح يوم العيد لاستقبال التلاميذ والتعرف على مختلف مرافقها، وتوزيع الكتب بحضور جمعية آبائها، ورئيس جماعة تالسينت، والسلطات المحلية، كما نظمت مجموعة من الأنشطة الترفيهية مساء اليوم نالت استحسان تسكانية البلدة بصفة عامّة. ومن جهة أخرى حضر عامل الإقليم والوفد المرافق له، واستمع خلالها للشرحات المقدمة من طرف النائب الإقليمي بمناسبة احتفال مدرسة الزلاقة ببوعرفة بهذا اليوم ، كما استعرض النائب مجموعة من الإحصائيات لعدد تلامذة الابتدائي بالإقليم الذين بلغ عددهم 14815 تلميذ وتلميذة،و 5233 بالتعليم الإعدادي، و3180 بالتعليم ألتأهيلي موزّعين على 50 مدرسة و 145 وحدة مدرسية ابتدائية و 9 إعداديات، ولأوّل مرّة تفتح أبواب الثانوية التأهيلية التقنية، ليصبح مجموعها التأهيليات باٌلإقليم 8 تأهيليات، يسهر على تنفيذ برامجها 764 أستاذ وأستاذة بالتعليم الابتدائي و 271 بالإعدادي و 216 بالتأهيلي. كما تمّ تعيين 13 إطارا متخصصا من الممونين، عينوا في مناطق متفرقة عدا ثانوية أبي عنان التي ما زالت تنتظر دورها من هذا التعيين نظرا للخصاص الفعلي بها، ومعيد واحد و 5 محضرين بالمختبرات العلمية. ومن جهة أخرى استعرض عامل الإقليم صحبة النائب الإقليمي عينة من التلاميذ الذين سيستفيدون من البذل 820 بذلة ومنحة تستفيذ منها المؤسسات المستفيدة والمخصصة للعالم القروي ليصل عددها إلى 1120 بذلة، و 420 بذلة خاصّة بتلامذة إعدادية بومريم ببومريم، وإعدادية مولاي علي بن العابد ببني تدجيت. كما استعرض السيد العامل عيّنة من المستفيدين من الدراجة الهوائية خاصة بالفئة الصغرى والفئة الكبرى، كالتالي: 55 دراجة برسم سنة 2009/2010 و23 دراجة هوائية برسم 2010/ 2011 . كما سيستفيذ 80 تلميذة وتلميذ من الحافلة المدرسية التي كانت مخصصة لبني تدجيت ليستفيذ منها تلامذة جماعة بني كيل وعين الزركة، حيث تستهدف النيابة من وراء ذلك الحدّ من الهدر المدرسي والرفع من نسبة التمدرس.