أكد الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للتوثيق جون بول دوكور يوم الاربعاء بمراكش أن العقد التوثيقي يعتبر آلية ذات بعد اقتصادي كفيلة بالمساهمة في السلم الاجتماعي والتنمية المستدامة . ودعا جون بول دوكور, الذي انتخب خلال المؤتمر الدولي السادس والعشرين للتوثيق لرئاسة هذا الاتحاد للفترة مابين2011 و2013 خلفا لإيدواردو غالينو, في كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال هذا الملتقى , كافة هيآت التوثيق الى العمل سويا لبناء مستقبل زاهر لهذا القطاع . وطالب بضرورة العمل قدما وبفعالية داخل الاتحاد وخارجه لاعطاء ديناميكية وفعالية ومصداقية للاتحاد الدولي للتوثيق لدى المنظمات الدولية, مبرزا أن الاتحاد مطالب بدعم الهيآت التوثيقية التي تعاني من نقص في التكوين ومساعدتها على تعزيز روابط التعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية. وبعد أن شدد على ضرورة العمل على التعريف بالأهمية التي يكتسيها التوثيق سواء على المستوى الاقتصادي او الاجتماعي او السياسي, نوه السيد جون بول دوكور بالتنظيم الممتاز والجيد الذي حظيت به هذه التظاهرة الدولية وذلك بفضل الجهود التي بذلتها الغرفة المغربية للتوثيق في هذا المجال. ومن جهته , أكد رئيس الدورة ال26 للمؤتمر الدولي للتوثيق محسن الصفريوي أن مجال التوثيق أصبح يفرض نفسه يوما بعد يوم وأصبحت له قيمة مضافة من حيث الأداء وتوفير الخبرة للموثقين , مشيرا الى أن هذا الملتقى يعتبر مناسبة للنهوض بدور الموثق وتعزيز مصداقية عقود التوثيق المؤمنة للمعاملات الاقتصادية والعقارية والرامية الى تخليق الحياة العامة .