في سابقة من نوعها وبينما كان عامل عمالة سيدي بنور في حوار مع طبيبة تشرف على مستوصف قروي ببني هلال، والمعروفة لدى ساكنة الدوار بغيابها المستمر عن المستوصف، وببعض التصرفات التي لا علاقة لها بالصحة، وذلك حول الوضع الصحي بالمنطقة، أقدم البرلماني (ع.ع)، ورئيس جماعة بني هلال على مقاطعته، واعدا إياه بإتمام الحوار معها في تحد لكل الأعراف والتقاليد، وقد آثار هذا التصرف من طرف برلماني حزب الجرار، الذي لم يمر أسبوعان على «اعتدائه» على مخزني بباب العمالة، سخط من حضروا الإجتماع، نظرا لتدخله في كل صغيرة وكبيرة تخص الإقليم المستحدث مؤخرا، وصلت حد مقاطعة عامل الإقليم، أثناء إبداء ملاحظات حول عمل يدخل ضمن إختصاصه، بحكم أنه منسق المصالح الخارجية وممثل جلالة الملك والحكومة بالإقليم الجديد. فهل تصرفات البرلماني مجرد كبوات ستمر كسحابة صيف عابرة، أم أن الجرار بدأ يدك اليابس والأخضر