قال باحث كندي إنه عثر على دليل ارتباط تراجع أعداد النحل في العالم والتغيير المناخي، بانخفاض التلقيح النباتي الأساسي للموارد الغذائية في العالم. وقال العالم جيمس توماس من جامعة تورنتو إنه عثر على أول دليل على تراجع التلقيح في العالم واحتمال أن يكون السبب هو التغيير المناخي. وأشار توماس إلى أنه أمضى 17 سنة في دراسة أزهار الزنبق البري في جبال «روكي» في كولورادو، ولاحظ تراجع التلقيح خصوصاً في وقت مبكر من فصل الربيع، إضافة إلى كونه قد لاحظ بأن أعداد النحل تراجعت أيضاً في المنطقة التي كان يجري الدراسة فيها، إلاّ انه قال إنه يشتبه بأن العامل الأهم في انخفاض التلقيح هو التغيير المناخي الذي أدى إلى فارق زمني بين الوقت الذي تتفتّح فيه الأزهار والوقت الذي يخرج فيه النحل من السبات، مضيفا بأن هذا يعني أن التلقيح حساس حتى في الأماكن الخالية من المبيدات الحشرية والإزعاج البشري. وتعد دراسة توماس الأطول زمنياً حول التلقيح النباتي.