قدم وزير التشغيل والتكوين المهني جمال اغماني أمام المجلس الحكومي، عرضا حول سير تنفيذ المخطط الاستعجالي في ميدان التكوين المهني، لمواكبة ودعم بعض جوانب الخصاص وللرفع من مستوى جودة التكوين المهني، بالإضافة إلى مواكبة المخططات القطاعية قدم وزير التشغيل والتكوين المهني جمال اغماني أمام المجلس الحكومي، عرضا حول سير تنفيذ المخطط الاستعجالي في ميدان التكوين المهني، لمواكبة ودعم بعض جوانب الخصاص وللرفع من مستوى جودة التكوين المهني، بالإضافة إلى مواكبة المخططات القطاعية (المخطط الأخضر والمخططات في مجال السياحة والصناعة التقليدية واللوجيستيك والمغرب الرقمي والمخطط الوطني للإقلاع الصناعي...)، وهو المخطط الذي تم تقديمه للنظر السامي لجلالة الملك بالناضور يوم 14 يوليوز 2008. وللتذكير فإن هذا المخطط الاستعجالي يتمحور حول ثمانية أوراش: * الورش الأول يهم مواكبة الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي بهدف تكوين 220.000 خريجة وخريج في المهن الستة العالمية للمغرب (صناعة السيارات، صناعة أجزاء الطائرات، الإلكترونيك، ترحيل الخدمات، النسيج والجلد، الصناعات الغذائية )، وذلك في أفق 2015، وفي هذا الصدد شرعت الوزارة في إنجاز مجموعة من معاهد التكوين لمواكبة هذه المهن ونخص بالذكر مهن صناعة السيارات، صناعة أجزاء الطيارات، النسيج والجلد بمبلغ مالي يقدر ب 355 مليون درهم. كما يتم إنجاز مخططات التكوين بقطاع الالكترونيك وقطاع ترحيل الخدمات والمغرب الرقمي 2013، وقطاع الصناعة الغذائية، بالإضافة إلى وضع آلية للدعم المباشر للمقاولات من أجل التكوين في بعض هذه المهن (السيارات، الطيارات، الالكترونيك، ترحيل الخدمات). * الورش الثاني يهم مواكبة قطاع الفندقة من خلال تلبية حاجياته من الكفاءات بتوسيع وترشيد الطاقة الاستيعابية ، وتنمية التكوين بالتدرج المهني قصد تكوين 67.000 خريجة وخريج في أفق 2012. * الورش الثالث يتعلق بتنمية التدرج المهني بقطاع الفلاحة لفائدة 60.000 من الشباب القروي، من بين بنات وأبناء الفلاحين في المهن الواعدة من أجل تزويد سوق الشغل بما يقارب 51.000 خريجة وخريج في أفق 2012. * الورش الرابع يتعلق بتنمية التدرج المهني بقطاع الصناعة التقليدية الذي يرمي إلى تكوين 60.000 من الشباب بالتدرج المهني في الحرف الواعدة لتزويد سوق الشغل بما يقارب 51.000 خريجة وخريج في أفق 2015. * الورش الخامس يرمي إلى تحقيق التكامل بين عرض التكوين المهني العمومي والخاص من خلال مساهمة الدولة في مصاريف تكوين 18.000 خريجة وخريج بمؤسسات التكوين المهني الخاص، ضمنهم 16.000 بمستوى التقني المتخصص و2.000 بمستوى الإجازة المهنية بالقطاعات ذات الأولوية، فضلا عن المجهودات التي يبذلها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل كأهم هيئة مكونة ،حيث سيكون هذه السنة 250.000 متدربة ومتدرب في 310 مؤسسة تكوينية. * الورش السادس عقلنة مدد التكوين من خلال تفعيل المرسوم الصادر سنة 2007 الذي يقضي بتحديد مدد التكوين في سلكي التخصص والتأهيل حسب ما يستلزمه اكتساب الكفاءات من حجم زمني بدل النظام المعمول به سابقا القائم على سنتين من التكوين، وكذا تسوية وضعية حوالي 93.300 خريجة وخريج تابعوا تكوينهم بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لمدة أقل من سنتين بالمستويين المذكورين من سنة 2004 إلى سنة 2008. * الورش السابع يتعلق بتحسين قابلية تشغيل الشباب الذين يواجهون صعوبة في الإدماج بإنجاز برنامج « تأهيل 2012 »من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات قصد تحسين قابلية التشغيل لفائدة 100.000 باحث عن الشغل من بين حاملي الشهادات. * الورش الثامن يهم تنمية الإجازات المهنية بشراكة بين الجامعات ومؤسسات التكوين المهني من خلال إحداث 100 إجازة مهنية لفائدة 2500 مستفيدة ومستفيد سنويا في أفق 2012. وقد أبرز الوزير في عرضه أن الأوراش السبعة الأولى يتم إنجازها كلها وفق البرمجة المقررة في المخطط الاستعجالي. وبالنسبة للورش الثامن المتعلق بتنمية الإجازات المهنية، فقد تم الاتفاق مع الوزارة المكلفة بالتعليم العالي على أن تنطلق الجامعات في هذه التجربة ابتداء من الموسم الجامعي 2011/2010 مع 10 مؤسسات للتكوين المهني الخاص.