اضطر رجال الأمن ببرشيد، يوم أول أمس الأربعاء، إلى التعجيل بإخلاء الملعب البلدي والدفع بالجماهير إلى الابتعاد بعيدا عن محيط الملعب، وذلك لضمان حماية الحكم خالد النوني الذي تكلف بإدارة مباراة يوسفية برشيد وأولمبيك آسفي عن دور ثمن نهاية كأس العرش التي عرفت تأهل الفريق المسفيوي بعد لجوء الفريقين إلى الضربات الترجيحية. واستشاط جمهور الفريق الحريزي غضبا على الحكم، محتجين بشدة على بعض قرارته التي وصفوها بغير العادلة والمجانبة للموضوعية التي منحت، حسب ما ردده الجمهور، التفوق لفريق أولمبيك آسفي. ولم يسلم الحكم النوني في نفس السياق، من احتجاج رئيس الفريق الحريزي وبعض أعضاء المكتب المسير إلى جانب المدرب سعيد الصديقي. واعتبر عضو مسؤول بيوسفية برشيد أن الحكم النوني «ذبح» الفريق، في إشارة إلى قراراته التي «ساعدت» الفريق المسفيوي في تحقيق التعادل في آخر أنفاس اللقاء وتحديدا في الدقيقة الثانية بعد انتهاء الوقت القانوني بواسطة هدف قاتل لعبدالعالي السملالي، بعدما كان الفريق الحريزي متقدما بهدف سجله لاعبه الإيفواري حسن دياباغاتي في الدقيقة 34 من الشوط الأول. شرارة الاحتجاجات ارتفعت حدتهامباشرة بعد تمكن أولمبيك آسفي من إضافة هدف ثان في بداية الجولة الأولى من الشوطين الإضافيين بواسطة ضربة جزاء سجلها خالد الزوين، وتلتها طرد اللاعب العرعار أبرز مدافعي يوسفية برشيد، هذا الأخير سيتمكن من تعديل الكفة في الدقيقة 100 بواسطة هدافه دياباغاتي، ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي منحت بطاقة التأهل لأولمبيك آسفي.