استاءت الجماهير المكناسية من سوء تنظيم عملية دخول الملعب الشرفي خلال اللقاء الذي جمع النادي المكناسي بالرشاد البرنوصي، إذ حمل الجميع مسؤولية الفوضى التي عرفها الباب الرئيسي للمسؤولين عن الفريق، واعتبر ذلك نقطة سوداء يجب تفاديها مستقبلا. تجدر الإشارة إلى أن المكتب المؤقت سمح بالدخول الملعب الشرفي بالمجان، باستثناء المنصة الشرفية، مما خلف ارتباكا واضحا لدى المنظمين. ولما فشلوا في تيسير عملية الدخول أغلقوا باب للمنصة لأزيد من 20 دقيقة بعد انطلاق المباراة، حيث بقي بعض أعضاء المكتب المؤقت السابق والعديد من الصحفيين ومؤطرو مدرسة النادي المكناسي والمنخرطون والجماهير ينتظرون رحمة المسؤولين. وفيما عاد البعض أدراجه، طالب البعض الآخر باسترجاع مبلغ التذكرة، في حين بقي الآخرون مرابطين أمام باب ولوج الملعب، إلى حين قرر المسؤولون الإفراج عنه.