لازالت الجماعة القروية لفزوان التابعة لاقليمبركان لم تتوصل بعد من المصالح المركزية المختصة بميزانيتها برسم سنة 2010 والتي هي على مشارف النهاية باستثناء إخبار من مديرية الميزانية بالرباط يوجه الجماعة لاعادة النظر في صياغة مشروع ميزانيتها من جديد من خلال مراجعة مجموعة من الفصول التي من شانها خلق توازن مالي حتى لا يتم الاعتماد فقط على الدعم الذي تقدمه الوزارة المعنية يحدث هذا في الوقت الذي قدمت فيه الجماعة اثناء صياغة مشروع ميزانيتها مبررات دقيقة للعجز المالي الذي تعاني منه فالجماعة اضحت ملزمة باداء دفوعات الشطر الاول للقرض الجماعي والتي تعادل 80 مليون سنتيم وذلك خلال سنة 2010مقابل مشروع اعادة هيكلة الحامة المعدنية ومرافقها والذي لازالت الجماعة لا تستفيد باي مدخول منه لكون الاشغال لازالت جارية به هذا الى جانب ان بالجماعة مجموعة من الموظفين يطالبون بان تسوى وضعيتهم المادية والتي يبلغ غلافها المالي حوالي 69 مليون سنتيم وهذا ما لاتقدر على ادائه خلال هذه السنة مع العلم ان هؤلاء الموظفين قد توصلوا بقرارات ترقياتهم وقد خلق هذا التماطل استياءا عميقا لديهم وهو ما سيؤثر دون شك سلبا على ادائهم المهني وقد زاد التقسيم الاداري الذي عرفه اقليمبركان في تقوية العجز المالي للجماعة حيث سبق لها ان عملت خلال المجالس السابقة على هيكلة مجموعة من الاحياء اذ رصد للعملية غلاف مالي جد مهم على اساس ان تساهم هذه الاحياء المستهدفة في تنمية مداخيل الجماعة الا ان هذه الاحياء سرعان ما تم الحاقها ببلدية بركان كما هو الشان بالنسبة لحي الرامي 1 و2 و3 وسيدي علي بن يخلف وتيورار اضافة الى عدم استفادتها من مداخيل مقالع الرمال والحصى والتي تم تحويلها لجماعة زكزل وحول كيفية التعاطي مع هذا المشكل المالي داخل الجماعة وقد صرح رئيس المجلس القروي لفزوان لجريدة الاتحاد الاشتراكي «.. ان الجماعة مقبلة بالفعل على اختناق مالي خطير وستتعطل بسببه مجموعة من الاوراش الى درجة انه لم يعد من الممكن انجاز حتى العمليات الادارية البسيطة داخل مصالح الجماعة وخارجها فالممولون ، يتابع الرئيس، ضاقوا ذرعا من التماطل في تسديد مستحقاتهم المالية واصبحوا غير مستعدين لمواصلة التعامل مع الجماعة خاصة مايتعلق بالبنزين وادوات الانارة العمومية وكذا ما له علاقة بمتطلبات الجانب الاداري مما يعني ان الجماعة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه ستجد نفسها معطلة خاصة وانه يبدو من المستبعد خلق توازن مالي بها بالشكل الذي تطالب به مديرية الميزانية بالرغم من كل التخريجات التي قدمت في الموضوع والغريب في الامر يضيف مصدرنا ان جماعة فزوان هي الجماعة الوحيدة باقليمبركان التي تعيش هذه الازمة مع العلم ان « خطابات « كثيرة سواء محليا اووطنيا تحدث اصحابها باسهاب على ضرورة تضافر الجهود لتاهيل هذه الحامة حتى تلعب دورها الطلائعي في تنمية الفعل السياحي بالمنطقة في وقت لم نسجل فيه اي تعاون في الموضوع وعلى جميع المستويات لذلك نطالب ، يقول رئيس الجماعة، من الجهات المعنية التعجيل بتسوية مشكل هذه الميزانية حتى نتمكن من تدارك كثير من الجوانب التي هي مقبلة على التعطل لاسباب لانتحمل فيها اية مسؤولية «.