أجمع مشاركون في لقاء نظم، أول أمس الجمعة ببحيرة بين الويدان بإقليم أزيلال حول المؤهلات السياحية للإقليم ،أن المنطقة تزخر بالعديد من المواقع السياحية والإيكولوجية والمناظر الطبيعية الخلابة،لكنها تظل غير مستغلة بالقدر الكافي. وشدد المشاركون في هذا اللقاء الذي عقد تحت شعار «السياحة الجبلية في خدمة التنمية الجهوية»،أن إقليم أزيلال المعروف بطبيعته الجبلية والذي يخترقه عدد هام من الوديان والعيون،مؤهل لأن يصبح وجهة للسياحة الجبلية بامتياز وفضاء لهواة الصيد بالبحيرات والقنص بالغابة وتسلق الجبال،بالإضافة إلى مجموعة من الرياضات المختلفة كالتجديف والقفز بالمظلات واستكشاف المغارات. وقد تم خلال هذا اللقاء الذي حضره مهنيون ومهتمون بالشأن السياحي،عرض شريط وثائقي حول المؤهلات السياحية المتنوعة التي يزخر بها الإقليم من جبال وتضاريس وقصبات ودواوير مبنية على طراز معماري تقليدي أصيل وفلكلور محلي وصناعة تقليدية،بالإضافة إلى شلالات أوزود السياحية التي تستقطب حوالي 100 ألف زائر سنويا. المصادقة على 49 مشروعا لمحاربة الهشاشة والتهميش بجهة الرباط-سلا-زمور-زعير صادقت اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لجهة الرباط-سلا-زمور-زعير ، مؤخرا في لقاء بالرباط ، على 49 مشروعا تنمويا برسم سنة 2010 بكلفة إجمالية تصل إلى 185 مليون و616 ألف و600 درهم وذلك في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش. وستساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجهة في إنجاز هذه المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات والتي استجابت لمعايير الانتقاء والتقييم، بما قدره 22 مليون و85 ألف و200 درهم. وتتوزع هذه المشاريع التي تهدف إلى تعزيز بنيات الاستقبال، على 19 مشروعا بعمالة الرباط (134 مليون درهم)، و12 مشروعا بعمالة سلا (29 مليون و359 ألف درهم)، وعشرة مشاريع بعمالة الصخيرات-تمارة (13 مليون درهم و257 ألف و600 درهم)، وثمانية مشاريع بإقليمالخميسات (تسعة ملايين درهم). وكانت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية التابعة لعمالة الرباط قد صادقت ، في وقت سابق اليوم ، على 38 مشروعا تنمويا برسم السنة المالية 2010 وذلك بكلفة تصل إلى 188 مليون و30 ألف درهم، منها 24 مليون و220 ألف درهم مساهمة من المبادرة. وتوزعت هذه المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات على برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي (10 مشاريع) والبرنامج الأفقي (9) وبرنامج محاربة الهشاشة والتهميش (19). وقد تم رصد 50 مليون درهم لإنجاز مشاريع برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي ساهم فيها صندوق المبادرة ب14 مليون و900 ألف درهم، فيما تم تخصيص أكثر من أربعة ملايين درهم للبرنامج الأفقي و134 مليون لبرنامج محاربة الهشاشة. كما صادقت اللجنة على المخطط الإقليمي للتكوين ودعم الكفاءات المحلية برسم سنة 2010 الذي يهدف إلى تمكين حوالي 40 فاعلا جمعويا ومنتخبا من تقوية قدراتهم ومهارتهم في مجال التدبير المالي للمشاريع التنموية. فضلا عن مصادقتها على نظامها الداخلي، وعلى الاستراتيجية السنوية للتواصل. السياحة رافعة للتنمية المحلية موضوع لقاء دولي بتازة افتتح الإثنين الماضي، لقاء دولي لمدينة تازة حول التنمية المحلية حول موضوع «السياحة رافعة للتنمية المحلية». ويشكل هذا اللقاء، الذي تنظمه من 19 إلى 23 يوليوز الجاري شبكة تازة للتنمية التي تضم عدة جمعيات، فضاء لتبادل التجارب بين الفاعلين الجمعويين المغاربة والأجانب في مجال التنمية المحلية ومحاربة الفقر والهشاشة. وترتكز المحاور الرئيسية لهذه التظاهرة حول «السياحة وعلاقتها بالتنمية المحلية» و»وضعية السياحة في جهة تازة-الحسيمة-تاونات» و»السياحة التضامنية والتنمية المستدامة» و»السياحة وتأهيل التراث» و»المحميات بالمغرب، نموذج الحظيرة الوطنية تازكا» و»دور المغاربة المقيمين بالخارج في الإقلاع الاقتصادي المحلي» و»فرص الاستثمار بتازة» و»الجهوية الموسعة والتنمية المحلية». ويتضمن برنامج اللقاء أيضا ورشات وأنشطة ثقافية وحفلات تكريم لشخصيات من مدينة تازة، إضافة إلى زيارات لمواقع سياحية بلإقليم. سبع عيون،السوق الأسبوعي يحتل الرتبة الأولى في ضرب الجيوب ! محمد اهرمش يعاني سكان مدينة سبع عيون والمناطق المجاورة وكل زائر لسوق الأحد سبع عيون ،من مضايقات اللصوص الذين ينفذون عملياتهم الإجرامية في السرقة وفي واضحة النهارو على عينك يا ابن عدي، ولايمر يوم سوق دون وقوع ضحايا جدد،ولا من يحرك همزة أو سكون في أوساط حماة المجتمع،بل الوضع يزداد استفحالا، مصادرنا أكدت بأن أفراد العصابات معروفة الملامح وسط السوق كالتجارالمداومين حضورهم كل يوم سوق،وتواجد اللصوص داخل سوق سبع عيون لا مثيل له مقارنة لباقي أسواق الإقليم .