هذا التكريم / الاحتفاء هو تتويج واعتراف بما قدمته المرأة من عطاءات وتضحيات على أكثر من صعيد، وفي أكثر من قطاع ... لحظة قوية ومؤثرة عاشتها الأستاذة خديجة الراجي وهي تتابع العديد من الشهادات كلها إشادة بالرصيد التربوي والنضالي والتجربة الغنية للمحتفى بها. والمناسبة حفل التكريم الذي أقامته الأطر الإدارية والتربوية بالثانوية الإعدادية ابن تاشفين بنيابة الفداء مرس السلطان عشية الجمعة 9 يوليوز بعد قضائها 39 سنة من العمل بقطاع التربية الوطنية وإحالتها على التقاعد. حفل التكريم حضرته نخبة من الفعاليات التربوية والسياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية. مدير المؤسسة عبد الفتاح بهجاجي قال في كلمته إنه من حق المؤسسة أن تفخر وتعتز بالأستاذة خديجة الراجي وهي التي كانت معروفة وسط زملائها المدرسين والإداريين من الجنسين، بجديتها ومثابرتها والإخلاص لنبل رسالتها التربوية، فهي تستحق أكثر من التفاتة وأكثر من تكريم. باقي الشهادات أجمعت على أن المحتفى بها استطاعت وضع بصمتها طيلة مسيرتها النضالية في العديد من الميادين التربوية والسياسية والجمعوية، وهذا التكريم هو تتويج واعتراف بما قدمته المرأة من عطاء. مشعل الرسالة التربوية للأستاذة خديجة الراجي سيبقى محمولا من طرف تلميذاتها اللائي يزاولن مهنة التدريس حاليا وحضرن الى جانب أستاذتهن لمشاركتها هذه اللحظة الإستثنائية. وشهد الحفل تقديم هدايا تقديرية للمحتفى بها كما شهد كذلك ، بمناسبة نهاية الموسم الدراسي، توزيع جوائز وهدايا على التلاميذ والتلميذات المتفوقين، وتخللته فقرات فنية من إعداد بعض التلميذات بتأطير من مدرسيهن.