تعتبر زنقة شوفاليي بايارا التابعة لمقاطعة الصخور السوداء بحي بلفيدير، كممر رئيسي، عبر شارع ابن تاشفين وشارع الجيش الملكي، وتقطع أيضا زنقة وجدة ، عبد الله بن ياسين وساحة آل ياسير، وبها عدد من السكان من خلال تواجد العديد من العمارات السكنية الجديدة، الحديثة البناء، والعتيقة، الى جانب المحلات التجارية والصناعية، وكذا مسرح محمد السادس بجوار سوق الجملة السابق. هذه الزنقة، في السابق، كانت الحركية بها عادية، بخلاف ما أصبح عليه حالها الآن، بعدما أصبحت شبه « طريق سيار»، كما وصفها بعض السكان، وذلك جراء مرور الشاحنات ذات الحجم الكبير المحملة بالحاويات، فارغة ومملوءة، والتي تمر بسرعة جنونية، رغم ضيق الزنقة، مهددة بذلك سيارات السكان والتجار، وكذا المارة، حيث سبق أن داست إحداها رجلا في الخمسين من عمره مباشرة بعد خروجه من مسجد آل ياسر، وهي الحادثة المميتة التي طرحت عدة أسئلة وسط السكان والمصلين، والتجار الذين أصبحوا مهددين كل يوم، وفي هذا الصدد راسل مسؤولو الدائرة الامنية 31، التابعة لأمن الحي المحمدي عين السبع، عمالة عين السبع الحي المحمدي بخصوص وضع علامات منع مرور هذه الشاحنات بزنقة شوفاليي بايارا ، وذلك في حدود شهر دجنبر 2009، حسب ما صرح به أحد المعنيين للجريدة ، دون التوصل بأي جواب لحد كتابة هذه السطور، أو اتخاذ أي إجراء. وحسب السكان ، فإن أحدهم سبق ووعدهم قبل سنتين حين كان مرشحا للبرلمان، بالعمل على منع مرور الشاحنات فور نجاحه ، إلا أن ذلك كان مجرد وعد انتخابي لم يترجم على أرض الواقع ... هذا وقد صرح للجريدة عدد من سكان زنقة شوفاليي بايارا ، من مختلف الشرائح الاجتماعية، بأنهم يعانون من إزعاج هذه الشاحنات ليلا ونهارا، ويسعون لتنظيم وقفة احتجاجية قصد إسماع ندائهم للجهات المعنية / المسؤولة ، في أفق إنصافهم من خلال التدخل العاجل لمنع مرور هذه الشاحنات التي أصبحت شبحا مخيفا، الى جانب خلق العرقلة في السير والاكتظاظ...