احتضنت دار الثقافة بمدينة بويزكارن، حفل اختتام برنامج محاربة الأمية للموسم الدراسي (2009-2010)، تم خلاله تتويج مجموعة من المستفيدات المتفوقات بمختلف مراكز محاربة الأمية بدائرة بويزكارن. وشكل هذا الحفل، الذي نظمته جمعية الشعلة للتربية والثقافة (فرع بويزكارن) بشراكة مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بكلميم، مناسبة لتكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في مواكبة وإنجاح هذا البرنامج في مختلف مراحله ومحطاته. كما تم خلال هذا الحفل، الذي حضرته فعاليات المجتمع المدني والنيابة الإقليمية للتعليم وأساتذة وأطر تعليمية، عرض حصيلة برنامج محاربة الأمية ونماذج حية من دروس محو الأمية بدائرة بويزكارن. يذكر أن برنامج محاربة الأمية ببويزكارن للموسم (2009-2010)، الذي احتضنه فرع الجمعية بشراكة مع النيابة الإقليمية للتعليم بكلميم، استفادت منه أزيد من 200 مستفيدة في صفوف النساء التي تتراوح أعمارهن بين 20 و60 سنة ببويزكارن. وقد شمل هذا البرنامج، الذي أطرته ثمان مؤطرات، تقديم دروس في القراءة والكتابة والحساب والقرآن الكريم وتعليم الحروف الأبجدية وفق البرامج البيداغوجية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بمحاربة الأمية والتربية غير النظامية بوزارة التربية الوطنية. «الروح والمباديء الأولمبية » احتضنت ثانوية مولاي رشيد بمدينة ميدلت مؤخرا ندوة حول موضوع «الروح والمبادىء الأولمبية» لفائدة نخبة من نجباء تلاميذ وتلميذات مدارس التعليم الابتدائي بالمدينة في إطار الاحتفال باليوم الأولمبي . وشكلت هذه الندوة، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية بتعاون مع مندوبية وزارة التربية الوطنية والبحث العلمي وتكوين الأطر، فرصة لتلقين هؤلاء التلاميذ القيم والمباديء الأساسية التي تنبني عليها الحركة الأولمبية الدولية وتشجيعهم على ممارسة الرياضة حتى يصبحوا، بالجد والمثابرة، أبطالا أولمبيين مرموقين يفخر بهم وطنهم ويرفعوا رايته خفاقة في مختلف المحافل الرياضية الدولية. وتتبع هؤلاء التلاميذ شريطا وثائقيا يؤرخ لجميع المراحل التي مرت منها الحركة الأولمبية الدولية منذ النشأة إلى اليوم تخللته بعض الشروحات. وتخليدا لليوم الأولمبي وفي إطار برنامج «البيئة والرياضة» وبمبادرة من اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية تم بجوار ثانوية مولاي رشيد إقامة «الحديقة الأولمبية « بمشاركة التلاميذ الذين عمل كل واحد منهم على غرس شجرة مع حثهم على العناية بها ورعايتها . كما تم بالمناسبة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين لجنة «المرأة والرياضة» التابعة للجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومندوبية وزارة التربية الوطنية والمجلسين البلدي والإقليمي لمدينة ميدلت سيتم بموجبها العمل على إحداث فرع جهوي يروم النهوض بشؤون المرأة المحلية في مختلف المجالات وفي مقدمتها الرياضة.