لم تصمد الاغلبية التي تشرف على تدبير الشان المحلي منذ 12 يونيو 2009 امام مجموعة من المشاكل التي تشهدها الجماعة على مستويات عدة . اجتماعية -بيئية-ثقافية-رياضية و ادارية. حيث ابانت الايام قصور نظر من اوكل لهم امر تسيير الجماعة نظرا لبعدهم عن الممارسة السياسية و افتقادهم لتجربة المشاركة في المجالس الجماعية . و قد زاد الطين بلة مقاطعة اعضاء اساسيين في تشكلة المكتب المسير لانشطته و اجتماعاته احتجاجا على بعض السلوكات التي يرونها بعيدة في نظرهم عن التدبير الجماعي . مما خلف رد فعل قوي و عنيف من طرف رئاسة المجلس الذي قام على الفور بتوقيف خط الهاتف النقال و سحب التفويض للخليفة الاول و الثاني . و توج صراع الاعضاء بتاجيل الجلسة الثانية لدورة ابريل التي حدد تاريخ انعقادها يوم 10/05/2010 لعدم اكتمال النصاب القانوني .