للمرة الثانية على التوالي يتعذر انعقاد دورة أبريل العادية التي كانت تعول عليها ساكنة جماعة أيت فاسكا القروية بإقليم الحوز. حيث كان الأمل يحدوهم في كون مجلسهم سيناقش بعض همومهم إلا أن امالهم وأمانيهم خابت وكانت بعيدةكل البعد من أن تطرح على مائدة مجلسهم القروي الذي كان من المفروض أن يلتئم يوم 15/04/2010 حيث حضره 15عضوا من 23 عضواالذين انسحبوا احتجاحا على جدول الأعمال المقدم من طرف الرئيس و الذي كان يتضمن النقط التالية: 1-ملتمي موجه إلى السيد مدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي للحوز بمراكش قصد إصلاح طريق قناة الروكاد الرابطة بين دواوير الجماعة و الطريق الوطنية رقم .09 2-ملتمسات مجلس جماعة أيت فاسكا حول النقل الخاص بشركة ألزا 3-دراسة إبرام اتفاقية مع محامي الجماعة. 4-دراسة إبرام اتفاقية مع كهربائي مؤهل لصيانة الإنارة العمومية بتراب الجماعة. المنسحبون عللو انسحابهم حسب تصريحهم للجريدة، بكون ذات النقط (ليست ذات أولوية) و (لا تذخل في انتظارات المواطنين حاليا) و المقصود منها (حجب الغابة بالشجرة) مضيفين أن هناك عدة نقط جديرة بأن تناقش ويبث فها المجلس والذي توصل بها الرئيس بتاريخ 28/01/2010و المسجلة بتاريخ 28/01/2010 على أساس أن تندرج في جدل أعمال دورة فبراير2010( إلا أن الرئيس قفز على ذلك ولم يأخذ مشاكل المواطنين مأخذ الجد . و لم يدرج همومهم سواء في دورة فبراير العادية أو دورة أبريل) يقول المنسحبون وهي تتكون من النقط التالية: 1-مناقشة إيجاد الحل وتسهيل عملية الحصول على تصاميم ورخصة البناء بالجماعة. 2-المشاكل المترتبة عن أشغال طريق أوريكة أيت أورير و المتمثلة في تحويل بعض الشعاب مما يهدد دوار (الثلثية). 3-المستعدات المتعلقة بالماء الصالح للشرب 4-مناقشة وضعية الموظفين التابعين للجماعة 5- إيجاد حل لمشكل الكلاب الضالة المنتشرة بالجماعة. 6-وضعية الكهربائي المكلف بالإنارة العمومية بالجماعة. 7-مناقشة كيفية تسيير سيارة الإسعاف. وبسبب عدم انعقاد دورة أبريل العادية في التاريخ المشار إليه أعلاه للأسباب التالية، وجه قائد الجماعة دعوة لجميع أعضاء المجلس للحضور في دورة 21/04/2010العادية,إلا أن هذه المرة لم يحضر الرئيس و حضر ثلث أعضاء المجلس و لم تعقد الدورة الأمر الذي حتم على المعارضة تسجيل احتجاجها لدى قائد الجماعة و تحرير شكاية وجهتها للسيد عامل الإقليم تطلعه عن مشاكلها مع الرئيس جريدة الإتحاد الإشتراكي اتصلت لمعرفة أسباب عدم انعقاد دورة أبريل العادية للمرة الثانية على التوالي هذا الأخير عزا ذلك لعدة أسباب لم يفصح عنها مؤكدا على أن الدورة ستعقد مستقبلا. وإلى ذلك فإن جماعة أيت فاسكا، ومنذ مدة تعيش على صفيح ساخن وقوده الرئيس و معارضيه الذي ينضاف إليهم أحيانا بعض أعضاء الأغلبية وهو ما يجعل مصالح المواطنين وهمومهم ستعرف رجات أكيدة تجعل منظومة(التنمية المحلية) مجرد سراب ووهم بتراب هذه الجماعة.