«رغم العديد من التدخلات الأمنية لوضع حد لمسلسل الإزعاج والتضييق الممارس من طرف رواد إحدى المقاهي المتواجدة بشارع الزرقطوني (ما بين شارع أنفا والزيراوي) ، فمازالت الحالة على ماهي عليه ، حيث تفتح المقهى أبوابها من الصباح إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، رغم أن القانون يحدد ساعة إغلاق المقاهي»! إنه ملخص صرخة / شكاية للسكان ( عشرات الأسر) الذين ضاقوا ذرعا بالأجواء «غير السليمة» التي أضحت تؤرق بالهم وتحول بينهم وبين الحياة الطبيعية. هذا وقد سبق لدوريات أمنية تابعة لولاية أمن أنفا، حسب تصريحات مسؤول أمني ، القيام بإحدى الحملات بعد تلقيها شكايات السكان المتواجدين بجانب المقهى، وتم اعتقال 27 فرداً ذكورا وإناثا على خلفية تدخين «النرجيلة /الشيشا». في السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة أن المقهى المعنية يدعي مسيروها توفرهم على «مظلة نفوذية» تحميهم، وتجعلهم لا يأبهون بأي شكايات أو غيرها! وفي انتظارترجمة منطوق القانون على أرض الواقع ، يبقى السكان تحت رحمة الإزعاج المتواصل ، علما ، يقولون ، «بأن لنا ارتباطات بالعمل، كما أن أبناءنا ملزمون بمواقيت دراسية محددة».