رغم الاتصالات/النداءات المتكررة سواء من طرف بعض المنتخبين أو الفاعلين الجمعويين أو إدارة مدرسة رحالي الفاروقي على بعد خطوات من شارع بوردو لإدارة شركة «ليدك» من أجل التدخل لإنقاذ أطفال المدرسة خصوصا وسكان المنطقة عموما من خطر احتمال تهاوي عمود للإنارة العمومية في كل لحظة وحين، فإن صدى هذه النداءات مازال لم يترجم على أرض الواقع عبر تدخل سريع من شأنه تفادي أي سقوط فُجائي للعمود وما قد تكون له من عواقب وخيمة! هذا التأخر في الاستجابة لهذه الاتصالات، أثاراستنكار الأسرة التعليمية بالمدرسة وسخط الآباء والأمهات الذين يطالبون المسؤولين« بحث الشركة على التدخل العاجل وتحمل مسؤوليتها حيال الاعمدة المتداعية للسقوط التي باتت تشكل خطرا قائما على سلامة المواطنين»!