أسبوع للصناعة التقليدية المغربية بتينيريفي تنظم كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بتعاون مع وكالة التعاون من أجل شمال إفريقيا « أليانزا» أسبوعا للصناعة التقليدية المغربية بتينيريفي بجزر الكناري ، وذلك خلال الفترة ما بين 15 و25 أبريل الجاري. وحسب دار الصانع فإن الرواق المخصص لهذه التظاهرة والذي يمتد على مساحة 500 متر مربع ، سيستقبل تشكيلة من ألوان وأذواق الصناع التقليديين المغاربة. وتتوخى هذه التظاهرة «تثمين إبداع وغنى وخبرة الصناع التقليديين المغاربة». ويندرج هذا الحدث في إطار رؤية 2015 التي «تروم النهوض بمنتوجات الصناعة التقليدية في الأسواق الوطنية والدولية وتلميع صورة الصناعة التقليدية المغربية مع تطوير أنشطتها التجارية لجعلها قطاعا ذا مؤهلات اقتصادية قوية». وسيقوم بتنشيط هذه التظاهرة حوالي عشرين صانعا يعملون في مجالات النحاس والنقش بالحناء والحديد والجلد. كما ستتميز بتنظيم معارض لمجموعات مختارة من مناطق مختلفة وتقديم وصفات من الطبخ المغربي، إضافة إلى تنشيط الرواق المغربي من طرف فرقة موسيقية من العيون. «نيستلي» تطلق برنامجا غذائيا لأطفال المدارس المغربية أطلقت شركة «نيستلي» ببلادنا برنامجها العالمي «أطفال أصحاء « . ويقوم هذا البرنامج، الذي وضع بتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسة زاكورة للتربية، «على محاربة نقص المغذيات الصغرى، وإنعاش صحة الصغار والسلامة الصحية، في العديد من البلدان، حيث أن أزيد من 10 ملايين طفل يوجدون بالأخص في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا الجنوبية، يستفيدون من برنامج التربية الغذائية، الذي تم تكييفه وفق خصوصيات كل بلد»، يقول رشيد خطاط، مدير العلاقات العامة ل «نيستلي المغرب العربي»، وهكذا تمت رعاية 9 مدارس لمؤسسة زاكورة في منطقة دكالة ، عبدة من قبل نيستلي . ومنذ شهر مارس من السنة الجارية يستفيد 537 تلميذا، يتابعون تعليمهم بهذه المدارس، من حصص للتحسيس حول التغذية والصحة، بمعدل ساعتين في الشهر. وقد تم إعداد هذه الحصص بتشاور مع وزارة الصحة ومؤسسة زاكورة للتربية، بغية ضمان انخراطها في الاستراتيجية الوطنية للتغذية، التي أعدتها الوزارة. ويكمن الهدف« في تحسيس الأطفال بالممارسات الجيدة في مجال التغذية، وبالتالي الوقاية من مخاطر سوء التغذية والسمنة». تقرير دولي : مساهمة السياحة في الناتج الخام سترتفع في 2014 ذكر تقرير أصدرته مجموعة بيزنيس مونيتر إنترناشيونال ، المتخصصة في تحليل الأسواق الصاعدة، أن قطاع السياحة بالمغرب حقق أداء قويا خلال عام2009 على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية. وأضاف التقرير أن المغرب تصدر التصنيف الذي وضعته المجموعة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط ب 63 نقطة، مبرزا أن مخاطر السوق في هذا البلد تظل أضعف مقارنة بمثيلاتها في بلدان أخرى. كما أفاد أن عدد السياح الذين زاروا المغرب ما بين يناير ويوليوز2009 بلغ خمسة ملايين و83 ألف شخص، أي بارتفاع وصل إلى8 بالمائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة المنصرمة، مسجلا أن الأمر يتعلق ب «أداء قوي» في سياق الأزمة الاقتصادية العالمية. وحسب المجموعة، فإن الآفاق المستقبلية للقطاع السياحي تبدو إيجابية، على اعتبار الأسعار التفضيلية التي يوفرها البلد في هذا المجال، واستقراره السياسي، وكذا مختلف عمليات التهيئة التي ستعرف انطلاقتها خلال السنوات المقبلة. كما ينبع تفاؤل المجموعة من المشاريع الهامة التي أطلقها المغرب وعلى الخصوص المخطط الأزرق ««آزور» الذي سيكون من آثاره «الرفع من عائدات القطاع السياحي بالمملكة وإحداث آلاف مناصب الشغل خلال الفترة المتوقعة». وأضافت أن مساهمة القطاع السياحي ضمن الناتج الداخلي الخام سترتفع في أفق 2014 ، متوقعة أن يعمل المخطط السياحي الأزرق على استمرارية نمو الصناعة السياحية المغربية خلال الفترة المستهدفة.