نظمت جمعية الأمل للمعاقين ومرضى السكري الأسبوع الماضي، حملة طبية حول داء السكري بسيدي مومن، استهدفت شريحة واسعة من الفئات المعوزة وذوي الاحتياجات بقاعة ملتقى المبادرات الجمعوية، حيث قامت بتوزيع مجموعة من أجهزة قياس نسبة السكر والضغط الدموي على المستفيدين والمستفيدات بتنسيق مع الهيئة المغربية لجمعيات داء السكري برئاسة الدكتور رشيد مير والدكتورة البديع أوجامع سعيدة، وبتنسيق مع مراكز حفظ الصحة بسيدي مومن ومختبر «روش». هذا المشروع يندرج ضمن البرامج المسطرة ضد الاقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري، الذي تشرف عليه اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن. الحفل حضره عدد من الفنانين والرياضيين وكذا فعاليات المجتمع المدني، كعبد القادر البدوي ونجلته وكمال عباس، حيث ألقوا كلمات تحث المرضى على «اتباع نصائح الأطباء من أجل تفادي أية مضاعفات». ويذكر أن جمعية الأمل للمعاقين وداء السكري، كانت قد أسست سنة 2003 بسيدي مومن، حيث يتركز اهتمامها على المصابين بداء السكري والعمل على إدماجهم في المحيط الاجتماعي، وفي هذا الاطار وقعت اتفاقية شراكة مع شركة «سطوكفيس» لشمال افريقيا، من أجل إنشاء قاعة رياضية للمصابين بداء السكري يستفيد منها المرضى بالمجان، وهو ما تم بالفعل. وتفتح هذه القاعة يوميا في وجه المصابين بداء السكري، يؤطر أنشطتها كل يوم خميس أطباء ينتمون إلى الجمعية المغربية لمحاربة داء الزرق والجمعية المغربية للفاحصين بالصدى والجمعية المغربية لأخصائيي الظهر والقدم.