كشفت حادثة سير بين سيارة خاصة وطاكسي وقعت صباح يوم الثلاثاء الماضي (30 مارس 2010)، بحديقة المدن المتوأمة بالمحمدية، عن اختلال عملية تثبيت علامات التشوير بهذا الموقع. وكثيرا ما ناشد مستعملو ممرات الحديقة، الراجلون والسائقون، الجهات المعنية ، من أجل إعادة النظر في اختيار مواقع هذه العلامات، التي وضعت منذ سنين، في غير مكانها المناسب، إذ في الوقت الذي كان من المفيد وضع علامة «قف» مثلا عند نهاية زقاق أو ممر، يتم وضعها وسط شارع رئيسي يعرف حركة سير كثيفة ونشيطة.. وتطالب ساكنة المحمدية بإيلاء الموضوع اهتماما خاصا، ومزيدا من التركيز علما بأن المجلس البلدي والأمن الوطني، قاما بمجهودات ملحوظة مؤخرا، تتمثل في تغيير علامات تشوير قديمة وخطوطها أضحت متآكلة وغير مرئية، و تثبيت علامات جديدة في بعض المواقع من مختلف مناطق المدينة، مع إعادة انتشار رجال الشرطة لمراقبة حركة السير في كل المواقع والنقط الساخنة التي تعرف ذروة وضغطا في الحركة، خاصة في بعض شوارع منطقة العاليا. ومع كل ذلك، يلاحظ مستعملو الطريق، استمرار علامات تشوير متقادمة وغير مرئية، وعدد منها وضع في مكان غير ملائم ، كما هو الحال في محيط حديقة المدن المتوأمة، وغيابها تماما أمام بعض المؤسسات التعليمية ، رغم حساسية مثل هذه الأماكن!